كان عامًا مليئًا بـ"عظّم الله أجوركم".
مليئًا بالشهداء، بالجرحى، بالبيوت المهدّمة، بمفقودي الأثر، بالتفاصيل الحزينة..
لكنّه كان أيضًا مليئًا بالشرف والعزّة والكرامة، بأداء التكليف ورفعة الرأس في الدنيا والآخرة، ببطولة شبابنا البواسل، بإثبات أنّنا أهل الحقّ وحماته الذين لا نخذل ولا نتخلّى ولا نتراجع مهما كانت الظروف.
كان عامًا مليئًا بالتجارة مع الله، التي لا خسارة فيها أبدًا.
لقد "عظّم الله أجورنا" في هذا العام، فهنيئًا لأصحاب الأجر العظيم..