السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حقيقةً لا أظن أنّ بوسعي حصر المخرجات الوجدانية التي خرجت بها من هذه الدورة في عدة أسطر إن أردت أن أنصف الدورة وأوفيها حقّها، سأحتاج إلى تقسيم الفوائد إلى عناصر وجدانية
وإيمانية
وعملية
وتزكوية،
وتحت كل عنصر مجموعة من النقاط، وأسفل كل نقطة شرح وتفصيل، وهذا الشرح سيفتح مواضيع وأبواب أخرى ستجعلنا ندلف إلى أبوابٍ أخرى، وهلمّ جرًا.
لكن أريد ههنا أن أذكر أمر فقط، وهو أكثر ما شعرت به بعد خروجي من الدورة ،
١- أنّي ندمت أني لم ألتحق بهذه الدورة
منذ زمن،
ونادمة أني في كل مرة كنت أأجل الحضور وأقول: «في مرّة أخرى»، حتى مضى عام أو نصف عام تقريبا على تأجيلي للأمر -إن لم يكن أكثر من ذلك-.