{ كُلُّ نَفْسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوْت
وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمۡ یَوْمَ القِیَـٰمَة
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلجَنَّةَ فَقَدْ فَاز
وَمَا الحَیَوٰةُ ٱلدُّنْیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ الغُرُور }
ألا ما أعظمَ هذه الآية.. وما أشدَّ سلطانها على القلب..
كلماتٌ إذا قرأتها تجد فيها من عزة المتكلم بها -سبحانه- وعلوّه، وتمام علمه وحكمته، ما لا تجده -والله- في كلام أحدٍ من البشر.
كلماتٌ قلائل، لكنها جامعةٌ للحقائق الكبرى المتعلقة بوجود الإنسان ومصيره:
حقيقة الموت وحتميته..
حقيقة الحياة وزينتها..
حقيقة الفوز وطبيعته..
حقيقة الجزاء وموعده..
هذه الآية منهج حياة، ودستورٌ يستحق أن يُكتب، ويُبرز في كل مكان، ويُستحضر في كل حين..