نبكي نحنُ النساء تحت اللّحاف وفي حُضن الوسائد ورُبما حتّى أمام التلفاز وتحت الدش وعلى الشرفة وأمام المرآة وأثناء الطبخ وجلي صحون الغداء وفي الصباح والمساء ،، نُخفيّ ببراعة وجوهنا ونرسم الإبتسامة أمام الجميع وكأنَّ الحياة في صفِنا ولكننا دوماً ما نصنع الأشياء المُبهرة بدموعنا كالنصوص والرسائل الورقية والقصائد وبعض الذكريات ولا نختار على أيةِ حال التدخين والخروج من المنزل وشرب الخمر وفش الغِل ،، نحن فقط نبكي دون صوت في اللّيل ونمارس أشغالنا بعناية أمومية في صباح اليوم التالي وكأننا لم نُجرح قط ......
وأنا لا يُعجبني ما يُعجِب الجميع، ولا يُلفت انتباهي ما يُشير الناس إليه، ولا يُغريني أي شيء أو شخص إلا إذا اقتنعت أنا به، فدائمًا أبحث عن المُختلف وإن كان بسيطًا، وأنجذبُ للمُنفرد بذاته ولو كان بعيدًا، وقناعاتي دائمًا أنني لا أسير خلف القطيع لأنهل مما نهلوا منه، بل أنا في عين نفسي قطيعٌ ولا ينهل مني إلا من ترك الجميع لأجلي، أنا لست مغرورًا، ولست أشبه أحدًا، لكنني بإيمان راسخ ويقينٍ تام أنني وإن كنت لا أملك ما في حوزة غيري، لكنني أستحق.
نفس الشخص الهادي هو اللي بيعمل دوشة لما يبقى مرتاح، ونفس الشخص الكتوم هو الرغاي جدًا مع الشخص المريح، ونفس الشخص الجد هو نفسه الرايق اللي بيهزر مع روح حلوة، ونفس الشخص المتحفظ هو اللي بيخلي البساط أحمدي مع اللي يقدر،
"إلى أي شخص يشعر بالضياع أو الإرهاق، استمر في المضي قدمًا. قد تشعر وكأنك عالق في مكانك، وكأن الأشياء تنهار، لكن هذه اللحظة لن تدوم إلى الأبد. كل عاصفة تمر، وأيام أكثر إشراقًا في المستقبل. لذا، تمسك، بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر الآن. أنت قادر على ذلك! إذا كانت كلماتي قد رفعت معنوياتك، فإن المتابعة يمكن أن تضيء يومي حقًا. شكرًا لك! "
عندما تركز على نفسك وتطور من ذاتك، ستجد الحياة اللي تستحقها تتقرب منك. اهتم بأهدافك، صحتك، وطموحك، و سوف ترى قدر الحياة بتبدأ تعطيك الفرص التي تناسبك. كل خطوة بتاخدها في تطوير نفسك ستجيب لك حياة تليق بيك و بمجهودك.👍🏻🥰
"يا الله نعودُ إليكَ مع كلِّ كبوَةٍ جاثينَ على ما تبقَّى منَّا نعودُ إليكَ مع كلِّ حالةِ يأسٍ وفتورٍ وانعدامٍ لنَفَس الحيَاة فينا سبحانكَ، لا يشقَى عائدٌ إليك"
*.لفت انتباهي إشعار في الهاتف يقول:* *"عليك إفراغ بعض المساحة لأن الذاكرة ممتلئة وذلك قد يؤدي إلى توقف بعض البرامج، فكرت في ذلك قليلاً، وقلت لنفسي ماذا لو أفرغنا ما في نفوسنا من مساحات زائدة لا معنى لها وتزعجنا كثيراً؛ كذكريات مؤلمة، مشاعر مؤذية، عادات سيئة، حسدٌ وضغائن وأحقاد تستنزفنا، أصدقاء سلبيون، زملاء محبطون، علاقات تضرُّ ولا تنفع، و كل ما هو مزعج في حياتك، أليست صيانة دواخلنا وتنظيفها من الشوائب أولى من صيانة هواتفنا.*
"يا الله نعودُ إليكَ مع كلِّ كبوَةٍ جاثينَ على ما تبقَّى منَّا نعودُ إليكَ مع كلِّ حالةِ يأسٍ وفتورٍ وانعدامٍ لنَفَس الحيَاة فينا سبحانكَ، لا يشقَى عائدٌ إليك"