❖ تيسير قيام الليل!
● اعلم أن قيام الليل صعبٌ إلا من وُفِّقَ للقيام بشروطه الميسرة له.
فمن الأسباب ظاهر ومنها باطن.
• فأما المُيَسِّرات الظاهرة:
فأن لا يُكثر الأكل، كان بعضهم يقول: يا معشر المريدين لا تأكلوا كثيراً فتشربوا كثيراً فتناموا كثيراً، فتخسروا كثيراً.
• ومنها: أن لا يُتعب نفسه بالنهار بالأعمال الشاقة.
• ومنها: أن لا يَترُك القيلولة بالنهار، فإنها تُعين على قيام الليل.
• ومنها: أن يتجنب الأوزار.
قال سفيان الثوري: حُرِمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته.
وأما المُيَسِّرات الباطنة:
• فمنها سلامة القلب للمسلمين
• وخلّوه من البدع،
• وإعراضه عن فضول الدنيا
• وخوفٌ غالبٌ يلزمُ القلب مع قصر الأمل.
• وأن يعرف فضل قيام الليل.
(منهاج القاصدين، لابن قدامة ٦٧)