حكم عمل المرأة وإقامتها في غير بلدها دون محرم📩#السؤال :
أريد السؤال عن عمل المرأة وإقامتها بدون محرم في غير بلدها ، علماً بأنني أعمل حالياً بالمملكة وفي مكان كله نساء ، وأقيم في القسم الداخلي التابع للعمل وأيضاً كله نساء ، والحمد لله لا يوجد اختلاط أو شيء يغضب الله ، سواء في العمل أو السكن ، وقد حاولت استقدام أخي كمحرم شرعي لي ولكن لم أوفق لذلك ، فما حكم الشرع في وضعي الحالي وإقامتي هنا بدون محرم؟
🗓#الجواب :
نسأل الله لنا ولك التوفيق وصلاح الحال ، أما هذا الذي سألت فلا بأس به ، إقامة المرأة في بلد من دون محرم لا ضرر فيه ولا حرج فيه ، ولا سيما إذا كان ذلك لا خطر فيه ،فإذا كانت بين النساء أو في عمل #مصون عن الرجال مما أباح الله ، أو في قسم داخلي للنساء بين النساء ، فكل هذا لا حرج فيه.👈إنما #الممنوع السفر ، لا تسافري إلا #بمحرم ولا تقدمي إلا بمحرم ، فإذا كنت قدمت من بلادك بدون محرم فعليك التوبة على الله والاستغفار وعدم العودة إلى مثل هذا ، وإذا أردت السفر فلابد من محرم واصبري حتى يأتي المحرم ، لقول النبي ﷺ : (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم)، وإذا تيسر المحرم من جهة الأقارب أو بالزواج يكون لك زوج تزوجيه ويكون زوجك محرماً لك في السفر ، الأمر بيد الله ،فعليك أن تعملي ما تستطيعين عند السفر حتى يحصل المحرم.وأما إقامتك الآن بين النساء في عمل #مباح فلا حرج فيه ، والحمد لله.📗الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز📗https://binbaz.org.sa/fatwas/6069/حكم-عمل-المرأة-وإقامتها-في-غير-بلدها-دون-محرم📖قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة📖https://t.center/Fatwa_Feqh