عقد على فتاة وأمه لا تحبها فماذا يفعل؟📩#السؤال :
قد عقدت زواجي على امرأةٍ لا ترضى عليها أمي ؛ لا لدينها ، وإنما لا تحبها لأنها لم ترق لها فقط ، ما هي نصيحتك يا شيخنا مع العلم أني قد عقدت عليها؟ وجزاكم الله خيراً.
📄#الجواب :#أقول : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير.👈النكاح لا أحد يتدخل فيه ، لا أم ، ولا أب ، إلا إذا رأوا شيئاً يخل بالدين ؛ لأن هذا خاص بالإنسان نفسه ، كما أنه في الأكل -مثلاً- إذا قال له أبوه : لا تقرب الأرز ، فهل يتركه؟ لا يتركه ، هذا شيء يتعلق بالإنسان نفسه وشخصه.👈فإذا أحبَّ الإنسان أن يتزوج من امرأة وقالت له أمه : لا تتزوج بها ، يسأل : هل فيها عيب في دينها ، أو عفتها ، أم ليس فيها شيء؟ قالت : ليس فيها شيء لكني لا أريدها ، نقول : يتزوجها وبارك الله لهما وعليهما وجمع بينهما في خير.#ولكن يجب عليه بعد ذلك أن يحاول #الإصلاح بين زوجته وأمه ، حتى تستقر الأوضاع ، ويحصل الاجتماع بين الرجل وأمه وزوجته ، فإن لم يمكن هذا وصار اجتماعهما في بيت واحد يؤدي إلى النزاع والشقاق ، في الصباح في شقاق ، وفي المساء في شقاق ، فلا حرج عليه أن #ينفرد بمسكن وحده مع زوجته.📄الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين📄https://binothaimeen.net/s/XHoHfp01📖قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖https://t.center/Fatwa_Feqh