حكم لعن الزوجة لزوجها ولعن الزوج لزوجته ، وهل يفسد النكاح بذلك؟📩#السؤال :
يقول : امرأة لعنت زوجها بسبب شجار بينهم ، وحيث أن هذه يوجد لديها نوع الحمق ، فهل تحرم على زوجها أم لا؟
📄#الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، أما بعد :
لا ، لعنها له لا يحرمها عليه ، ولعنه لها لا يحرمها عليه أيضاً ، إذا لعن أحدهما الآخر فقد أخطأ وأساء وظلم ، فعليه #التوبة إلى الله عز وجل ، واستسماح صاحبه ، الزوج #يستسمح زوجته إذا لعنها ، وهي بالعكس كذلك تستسمحه وتتوب إلى الله مما فعلت.👈والزوجية #باقية ، لا يفسد النكاح بذلك ، فاللعن لا يبطل النكاح ولا يفسده ، ولا يكون طلاقاً لها ، سواء كان اللعن منه لها أو منها له ، إلا أنه #منكر ولا يجوز ، وكبيرة من #الكبائر ، جاء في الحديث الصحيح أن النبي عليه السلام قال : (لعن المؤمن كقتله) ، وقال : (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) ، فاللعن ليس من صفة المؤمنين ، بل هو منكر ، فلا يجوز أن يقع من الزوج ، ولا من الزوجة ، وإذا وقع من أحدهما وجب عليه أن #يستسمح الآخر ؛ لأنه تعدى عليه وظلمه ، مع #التوبة إلى الله سبحانه وتعالى ، نعم.📗الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز📗https://binbaz.org.sa/fatwas/6000/حكم-لعن-الزوجة-لزوجها-ولعن-الزوج-لزوجته📖قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة📖https://t.center/Fatwa_Feqh