حكم الأم إذا اعتقدت أنها كانت سبباً في سقوط جنينها وموته 📩#السؤال :
تقول : كنت حاملاً في ثمانية أشهر ، فحملت جهازاً في المنزل بغير قصد ، وتأذى الجنين ، وتوفي بسبب حمل هذا الجهاز ، وأنا لم أقصد أذى الجنين بل بقصد التنظيف المنزلي ، فهل أنا مذنبة؟ وما هي كفارة ذلك إن وجد أفيدوني؟ جزاكم الله عني وعن المسلمين خيراً.
📄#الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فهذا الذي وقع للسائلة وهو أنها حملت جهازاً في البيت في المنزل لقصد الحاجات المنزلية والتنظيف ، ثم تأثر الجنين ، لم يظهر لي ما يوجب شيئاً من الكفارة ؛ لأنها في #أمور_عادية قد يبتلى الإنسان بهذا الشيء في منزله ، فلا يكون به إن شاء الله شيء من الواجب من جهة الكفارة أو الدية ؛ لأن هذه أمور عادية ، فنرجو أن تكون مغتفرة في مثل هذا الأمر.👈اللهم إلا أن يكون شيء واضح #الخطر ثم حملت عليه وهو شيء يعني واضح الخطر فهذا إذا كفرت عن ذلك بصوم شهرين متتابعين ، وإذا كانت تحققت أنه بسبب هذا الحمل فهذا فيه احتياط وعمل بما هو أبرأ للذمة لقول النبي ﷺ : (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) وقوله عليه الصلاة والسلام : (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه).👈أما إذا كان شيئاً #عادياً ولكن أراد الله أنه يكون سبباً لهذا الأمر فالظاهر أنه لا حرج إن شاء الله ، ولا كفارة في ذلك إن شاء الله. نعم.📗الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز📗https://binbaz.org.sa/fatwas/4679/حكم-الأم-إذا-كانت-سببا-في-سقوط-جنينها📖قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖https://t.center/Fatwa_Feqh