فضائل أمير المؤمنين

Channel
Logo of the Telegram channel فضائل أمير المؤمنين
@FAL_AMEERPromote
7.65K
subscribers
5.87K
photos
66
videos
544
links
قال رسول الله صَل الله عليه واله 🌹ذكر علي عبادة🌹 🔴قناة فضائل أمير المؤمنين🔴 🌺قناة تختص بنشر كل مايتعلق بأمير المؤمنين واهل البيت #للاشتراک _معنا @FAL_AMEER #للاعلان او التواصل @F_AL_AMEER 🌺🌺 https://telegram.me/FAL_AMEER
❉❉❉❉❉❉❉﷽❉❉❉❉❉❉❉
لسـتة #دعم_مؤسسة_منبريون_الحسينية🌻.
#التثبــيت_سـاعـه
#الحــــــــــذف
بـعـــد نشر اللسـتـةّ بـ4  سـا؏ـات
� غَـير مبري الـذمـةّ ٲمـام الله ڪـل من يـحذف البــوت دون ؏ـلمنا
استقبل 1000 عضو فما فوق
━━━━━━━━━━━━━━━
للإشـــتِـراك 👇🏻.

التواصل مع @ahmed_alziwar0

قناة خاصة بتلحين القصائد

https://t.me/+PZwpTt2HLXcvUQZh

------------------------------------------------------
روى القمي في تفسيره سورة والصافات عن أبيه ويعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
هذه النجوم التي في السماء مدائن مثل المدائن التي في الأرض، مربوطة كل مدينة إلى عمود من نور طول ذلك العمود في السماء مسيرة مائتين وخمسين سنة.

📚[مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٩ - الصفحة ٥٤٨]
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بين يديه فقال: يا رسول الله ما الدين؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "حُسْنُ الخُلُق. ثمّ أتاه عن يمينه فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما الدين؟ فقال: حُسْنُ الخُلُق. ثمّ أتاه من قبل شماله، فقال: ما الدين؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: حُسْنُ الخُلُق. ثمّ أتاه من ورائه، فقال: ما الدين؟ فالتفت ثث الله عليه وآله وسلم إليه وقال: أما تفقه الدين ؟ هو أن لا تغضب"22.


22- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج68، ص393.
بسم الله الرحمن الرحیم

(وويل للمشركين، الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون)(١)

تعالیم من الآیات:
إن أقرب مفهوم لمقصود الزكاة في الآية هو المعنى العام للإنفاق، أما كون ذلك من علائم الشرك، فيكون بسبب أن الإنفاق المالي في سبيل الله يعتبر من أوضح علامات الإيثار والحب لله، لأن المال يعتبر من أحب الأشياء إلى قلب الإنسان ونفسه، وبذلك فإن الإنفاق وعدمه يمكن أن يكون من الشواخص الفارقة بين الإيمان والشرك، خصوصًا في تلك المواقف التي يكون فيها المال بالنسبة للإنسان أقرب إليه من روحه ونفسه، كما نرى ذلك واضحًا في بعض الأمثلة المنتشرة في حياتنا.
فالآية أعلاه تأكيدًا شديدًا حول أهمية الزكاة كفريضة إسلامية، سواء كانت بمعنى الزكاة الواجبة أو بمفهومها الواسع، وينبغي أن يكون ذلك، لأن الزكاة تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفقر والمحرومية، ومل‏ء الفواصل الطبقية، بالإضافة إلى تقوية البنية المالية للحكومة الإسلامية، وتطهير النفس من حب الدنيا وحب المال، والخلاصة: إن الزكاة وسيلة مثلی للتقرب إلى الله تبارك وتعالى: وقد ورد في الروايات الإسلامية أن ترك الزكاة يعتبر بمنزلة الكفر، وهو تعبير يشبه ما ورد في الآية التي نحن بصددها.
🍃 روي الإمام الصادق عليه السلام: «من منع قيراطًا من الزكاة، فليمت إن شاء يهوديًا أونصرانيًا».(٢)

📚 ١. سورة فصلت ٦ ـ ٧
📚 ٢. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ٣٥٤:١٥
بسندٍ ينتهي إلى ابن عبّاس قال: جاء أعرابيّ إلى النبي صلّى الله عليه وآله وقال: بِمَ أعرف أنّك رسول الله ؟
قال: أرأيت إن دعوتُ هذا العِذق من هذه النخلة فأتاني.. أتشهد أنّي رسول الله ؟ قال: نعم.
قال: فدعا العِذقَ، فجعل العِذقُ ينزل من النّخل.. حتّى سقط على الأرض، فجعل يبقر حتّى أتى النبيَّ صلّى الله عليه وآله، ثمّ قال:
ارجِعْ، فرجَعَ حتّى عاد إلى مكانه، فقال الأعرابيّ: أشهد إنّك لَرسول الله! وآمن، فخرج العامري يقول:
يا آلَ عامر بن صعصعة، واللهِ لا أُكذّبه أبداً.
من كرامات الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)

من كلام للإمام علي عليه السلام يذكر فيه بعض كرامات ومعجزات خاتم الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وآله: "... وَلَقَدْ كُنْتُ مَعَهُ صلى الله عليه وآله لَمَّا أَتَاهُ الْمَلَأُ (الأشراف) مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالُوا لَهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدِ ادَّعَيْتَ عَظِيماً لَمْ يَدَّعِهِ آبَاؤُكَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ بَيْتِكَ وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ أَمْراً إِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنَا إِلَيْهِ وَأَرَيْتَنَاهُ عَلِمْنَا أَنَّكَ نَبِيٌّ وَرَسُولٌ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ عَلِمْنَا أَنَّكَ سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وَمَا تَسْأَلُونَ قَالُوا تَدْعُو لَنَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ حَتَّى تَنْقَلِعَ بِعُرُوقِهَا وَتَقِفَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَقَالَ  صلى الله عليه وآله إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فَإِنْ فَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ ذَلِكَ أَتُؤْمِنُونَ وَتَشْهَدُونَ بِالْحَقِّ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي سَأُرِيكُمْ مَا تَطْلُبُونَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكُمْ لَا تَفِيئُونَ (ترجعون) إِلَى خَيْرٍ وَإِنَّ فِيكُمْ مَنْ يُطْرَحُ فِي الْقَلِيبِ (البئر) وَمَنْ يُحَزِّبُ الْأَحْزَابَ.

ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وآله: يَا أَيَّتُهَا الشَّجَرَةُ إِنْ كُنْتِ تُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتَعْلَمِينَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَانْقَلِعِي بِعُرُوقِكِ حَتَّى تَقِفِي بَيْنَ يَدَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَانْقَلَعَتْ بِعُرُوقِهَا وَجَاءَتْ وَلَهَا دَوِيٌّ شَدِيدٌ وَقَصْفٌ (اشتداد الصوت) كَقَصْفِ أَجْنِحَةِ الطَّيْرِ حَتَّى وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ  صلى الله عليه وآله مُرَفْرِفَةً وَأَلْقَتْ بِغُصْنِهَا الْأَعْلَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَبِبَعْضِ أَغْصَانِهَا عَلَى مَنْكِبِي وَكُنْتُ عَنْ يَمِينِهِ  صلى الله عليه وآله  فَلَمَّا نَظَرَ الْقَوْمُ إِلَى ذَلِكَ قَالُوا عُلُوّاً وَاسْتِكْبَاراً فَمُرْهَا فَلْيَأْتِكَ نِصْفُهَا وَيَبْقَى نِصْفُهَا فَأَمَرَهَا بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ نِصْفُهَا كَأَعْجَبِ إِقْبَالٍ وَأَشَدِّهِ دَوِيّاً فَكَادَتْ تَلْتَفُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فَقَالُوا كُفْراً وَعُتُوّاً (استكبارا) فَمُرْ هَذَا النِّصْفَ فَلْيَرْجِعْ إِلَى نِصْفِهِ كَمَا كَانَ فَأَمَرَهُ صلى الله عليه وآله  فَرَجَعَ فَقُلْتُ أَنَا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِنِّي أَوَّلُ مُؤْمِنٍ بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَوَّلُ مَنْ أَقَرَّ بِأَنَّ الشَّجَرَةَ فَعَلَتْ مَا فَعَلَتْ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى تَصْدِيقاً بِنُبُوَّتِكَ وَإِجْلَالًا لِكَلِمَتِكَ فَقَالَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ بَلْ ساحِرٌ كَذَّابٌ عَجِيبُ السِّحْرِ خَفِيفٌ فِيهِ وَهَلْ يُصَدِّقُكَ فِي أَمْرِكَ إِلَّا مِثْلُ هَذَا يَعْنُونَنِي وَإِنِّي لَمِنْ قَوْمٍ لَا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ سِيمَاهُمْ (علامتهم) سِيمَا الصِّدِّيقِينَ وَكَلَامُهُمْ كَلَامُ الْأَبْرَارِ عُمَّارُ اللَّيْلِ وَمَنَارُ النَّهَارِ مُتَمَسِّكُونَ بِحَبْلِ الْقُرْآنِ يُحْيُونَ سُنَنَ اللَّهِ وَسُنَنَ رَسُولِهِ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَلَا يَعْلُونَ وَلَا يَغُلُّونَ (لا يحقدون) وَلَا يُفْسِدُونَ, قُلُوبُهُمْ فِي الْجِنَانِ وَأَجْسَادُهُمْ فِي الْعَمَلِ".
حنين العود لرسول الله ص:
*تفسير الإمام العسكري (ع), قال: أما حنين العود إلى رسول الله (ص)، فإن رسول الله (ص) كان يخطب بالمدينة إلى جذع نخلة في صحن مسجدها، فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله إن الناس قد كثروا، وأنهم يحبون النظر إليك إذا خطبت، فلو أذنت في أن نعمل لك منبراً له مراق ترقاها فيراك الناس إذا خطبت, فأَذن في ذلك، فلما كان يوم الجمعة مر بالجذع، فتجاوزه إلى المنبر فصعده، فلما استوى عليه حن إليه ذلك الجذع حنين الثكلى، وأنَّ أنين الحبلى، فارتفع بكاء الناس وحنينهم وأنينهم، وارتفع حنين الجذع وأنينه في حنين الناس وأنينهم ارتفاعاً بيناً، فلما رأى رسول الله (ص) ذلك نزل عن المنبر، وأتى الجذع فاحتضنه ومسح عليه يده، وقال: اسكن فما تجاوزك رسول الله (ص) تهاوناً بك، ولا استخفافاً بحرمتك ولكن ليتم لعباد الله مصلحتهم، ولك جلالك وفضلك إذ كنت مستند محمد رسول الله، فهدأ حنينه وأنينه، وعاد رسول الله (ص) إلى منبره، ثم قال: معاشر المسلمين هذا الجذع يحن إلى رسول رب العالمين، ويحزن لبعده عنه وفي عباد الله الظالمين أنفسهم من لا يبالي قرب من رسول الله (ص) أو بعد ولولا أني ما احتضنت هذا الجذع، ومسحت يدي عليه ما هدأ حنينه وأنينه إلى يوم القيامة! وإن من عباد الله وإمائه لمن يحن إلى محمد رسول الله وإلى علي ولي الله كحنين هذا الجذع، وحسب المؤمن أن يكون قلبه على موالاة محمد وعلي وآلهما الطيبين الطاهرين منطوياً , [...]
روى عن المفضل بن عمر قال: كنت أمشي مع أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام بمكة

إذ مررنا بامرأة بين يديها بقرة ميتة، وهي مع صبية لها تبكيان فقال عليه السلام لها: ما شأنك؟

قالت: كنت أنا وصبياني نعيش من هذه البقرة وقد ماتت، لقد تحيرت في أمري.

قال: أفتحبين

أن يحييها الله لك؟ قالت: أو تسخر مني مع مصيبتي!؟
قال: كلا ما أردت ذلك، ثم دعا بدعاء، ثم ركضها

برجله، وصاح بها، فقامت البقرة مسرعة سوية، فقالت: عيسى  بن مريم ورب الكعبة.
فدخل الصادق عليه السلام بين الناس، فلم تعرفه [المرأة].

ومنها: أن صفوان بن يحيى

قال: قال لي العبدي:

قالت أهلي لي:
قد طال عهدنا بالصادق عليه السلام فلو حججنا وجددنا به العهد.
فقلت لها: والله ما عندي شئ أحج به. فقالت: عندنا كسوة وحلي، فبع ذلك

📚الخرائج والجرائح  قطب الدين الراوندي - ج ١ - الصفحة ٢٦٤
تفسير القمي
قَوْلُهُ تَعَالَى‏ (وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ‏) 
حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
 كَانَ عِنْدَ فَاطِمَةَ ع شَعِيرٌ فَجَعَلُوهُ عَصِيدَةً فَلَمَّا أَنْضَجُوهَا وَ وَضَعُوهَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ جَاءَ مِسْكِينٌ فَقَالَ الْمِسْكِينُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَطْعِمُونَا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ فَقَامَ عَلِيٌّ ع فَأَعْطَاهُ ثُلُثَهَا وَ لَمْ يَلْبَثْ‏ أَنْ جَاءَ يَتِيمٌ فَقَالَ الْيَتِيمُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ‏[24] فَقَامَ عَلِيٌّ ع فَأَعْطَاهُ ثُلُثَهَا ثُمَّ جَاءَ أَسِيرٌ فَقَالَ الْأَسِيرُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ فَأَعْطَاهُ عَلِيٌّ ع الثُّلُثَ الْبَاقِيَ‏ وَ مَا ذَاقُوهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ- وَ كانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً وَ هِيَ جَارِيَةٌ فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ‏.

🌺💐المصدر💐💐

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏35، ص: 243
*"إِنَّمَا فُعِلَ بِهِ هَذَا لِحُبِّهِ لعَلِيُّ بنِ أبِي طَالِب"*

عنْ رِياح بن أَبي نصرٍ قال :

سَمِعتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ "عَلَيْهِ السَّلَامُ" يَقُولُ:
*«إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ  "صَلّى اللهُ عليهِ وآلهِ" كَانَ جَالِساً فِي مَلَإٍ مِنْ أَصحَابِهِ إِذْ قَامَ فَزِعاً فَاستَقبَلَ جِنَازَةً عَلَى أَربَعَةِ رِجَالٍ مِنَ الْحَبَشِ فَقَالَ: ضَعُوهُ ثُمَّ كَشَفَ عَنْ وَجهِهِ فَقَالَ:
أَيُّكُم يَعرِفُ هَذَا؟
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ "عَلَيْهِ السَّلَامُ":
أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا عَبْدُ بَنِي رِيَاحٍ مَا اسْتَقبَلَنِي قَطُّ إِلَّا قَالَ أَنَا وَاللَّهِ أُحِبُّكَ*
*قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "صَلّى اللهُ عليهِ وآلهِ":
 مَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَمَا يُبغِضُكَ إِلَّا كَافِرٌ وَإِنَّهُ قَد شَيَّعَهُ سَبعُونَ أَلْفَ قَبِيلٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ كُلُّ قَبِيلٍ عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ قَبِيلٍ قَالَ ثُمَّ أَطلَقَهُ مِنْ جَرِيدِهِ وَغَسَّلَهُ وَكَفَّنَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَقَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُضَايِقُ بِهِ الطَّرِيقَ وَإِنَّمَا فُعِلَ بِهِ هَذَا لِحُبِّهِ إِيَّاكَ يَا عَلِيُّ».*
🌺🍀المصدر🌺🍀
📚المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ١ - ص١٥٠

*اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا*
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ: جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَأَجَابَهُ ع فَأَسْلَمَ وَ أَخْرَجَ رَقّاً أَبْيَضَ‏ فِيهِ جَمِيعُ مَا قَالَ النَّبِيُّ ص وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا اسْتَنْسَخْتُهَا إِلَّا مِنَ الْأَلْوَاحِ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع وَ لَقَدْ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ فَضْلَكَ حَتَّى شَكَكْتُ فِيهِ يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ كُنْتُ أَمْحُو اسْمَكَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنَ التَّوْرَاةِ وَ كُلَّمَا مَحَوْتُهُ وَجَدْتُهُ مُثْبَتاً فِيهَا وَ لَقَدْ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ هَذِهِ الْمَسَائِلَ لَا يُخْرِجُهَا غَيْرُكَ وَ أَنَّ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تُرَدُّ عَلَيْكَ فِيهَا هَذِهِ الْمَسَائِلُ يَكُونُ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِكَ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِكَ وَ وَصِيُّكَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَدَقْتَ هَذَا جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي‏ وَ وَصِيِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَيْنَ يَدَيَّ فَآمَنَ الْيَهُودِيُّ وَ حَسُنَ إِسْلَامُهُ‏.
🍀🍀المصدر🍀🍀
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏15،
More