الخارجية الأمريكية هي الآن حريصة على حقوق النساء. يعني ما تعرضت له المرأة في سوريا عبر ٥٤ عاما من حكم الفأر الهارب وأبيه من الاهوال التي عرفها العالم في الأيام الماضية، هذا كله ليس مهما. وفجأة تصبح أمريكا، التي تزود إسرائيل بالصواريخ تسحق بها جماجم النساء والأطفال وتدمر بها المساجد في غزة، تصبح هي الوصية على الحقوق وحماية الأماكن المقدسة.
حقوق المرأة عندهم هي حقوق الشاذات والعابثات بأجسادهن تحت مسمى التحول الجنسي، والمتمردات على الإسلام الطاعنات فيه والساخرات منه...
أما حق المرأة في الحياة والحرية خارج السجن وحفظ كرامتها وإبقاء رجالها لها بدل قتلهم وتعذيبهم...فهذه كلها ليست حريات يجب حفظها عندهم!
تفكر في "مصداقيتهم" وعمل من يعملون في منظماتهم "الحقوقية" ويروجون أفكارهم من بني جلدتنا.