حفلات التخرج الهابطة من المسؤول؟! وما هي التداعيات؟ مع تنامي الوعي في الأوساط الطلابية تجاه خطورة تداعيات ما يجري في بعض حفلات التخرّج من هبوط وانسلاخ عن قيم الأخلاق والحياء والغَيرة، إلا أنّ هناك من يصرّ على إقامة هذه الحفلات التي تسيء للمتخّرج نفسه (والمتخرّجة) وللجامعة وكوادرها، بل لسمعة البلد، ولا شكّ بأنّ المسؤولية تقع على عاتق كل من يستطيع منع ذلك ولم يفعل، من الأهل وتماهيهم، وعمادات الكليات ورؤساء الجامعات والدولة ووزارة التعليم العالي على وجه الخصوص. إنّ هذه التصرفات المشينة والمعيبة لم تعد مجرد تصرفات فردية طائشة، وإنما لها تداعيات اجتماعية سلبية وتؤثر على سمعة البلد ككل، واللازم اتخاذ إجراءات ردعية صارمة حتى لو أقيمت خارج الجامعة، وتلك الإجراءات قد اتُّخذت تجاه بعض المسيئين بإساءات مساوية لهذه الإساءات أو قد تكون أقل خطورة. وفي نهاية الحديث عن هذا "الألم" نقول : في الحقيقة لا نملك تفسيراً لهذا الأمر، وهو "كيف يمكن للإنسان - أب أو أم - بأن ترقص ابنته أمام الرجال ولم يمت غماً لذلك؟! بل لم يُبالِ أصلاً؟! مثل هذا الإنسان إلى أي مرحلة وصل بنزوله؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم #مجموعة_إكسير_الحكمة https://t.center/Elixirofwisdom