يمشي مُعاذ ذاتَ يوم..
يمشي كما يمشي الآلاف..
لم يكن يعتقدُ أنه على موعدٍ بعد لحظات مع أجمَل كلِمة يمكن لأذنيه سَماعُها في حياته كلِّها..
فإذا بالنبيِّ ﷺ يقترب مِنه، ويُمسك بيَده..
أي دفء يُخطط النبي ﷺ أن يَغمُر مُعاذًا بِه؟
ثم يقول : "يا مُعاذُ، واللَّه إني أُحبك"
"يا مُعاذ، يمكنك أن تتوقف الآن عَن المسير، وعنِ الكلام، وعَن كل شيءٍ، فالنبي ﷺ يُحبك."