"﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ بشر الصابرين، هذه العبارة تتكرر في القرآن الكريم بشكل كبير بأن الناس عندما يصبرون في سبيل الله فهناك بشارة هم موعودون بها، هناك فرج إلهي: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا﴾ بعدما ذكر الجنة والمغفرة وتكفير السيئات: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ عادة الصبر الإلهي: أن يصبر الإنسان في سبيل الله هو الصبر الوحيد الذي يأتي بعده فرج، وإذا لم تصبر في سبيل الله فستصبر على قهر أعدائك، على ظلمهم لك، على استعبادهم لك، على هتك عرضك، ويكون هذا الصبر لا لله ولا في سبيله ولا نهاية له، وليس بعده فرج، لا يحصل بعده فرج أبداً".
- الشهيدُ القائد | حُسين بدر الدّين الحوثيّ(رضوان الله عليه).