للي حاب يصوم يوم الخميس بكرة لايفوّت الأجر، شتاء والجو شبه بارد والنهار قصير، الصيام غير متعب أبدًا وبالمقابل أجر عظيييم عند الله هنيئًا لمن اغتنمه، صوموا وذكروا أحبابكم
يعني إتمام الوضوء في أيام الشتاء، لأن أيام الشتاء يكون الماء فيها باردًا..فيكون فيه مشقة على النفس، فإذا أسبغ الإنسان وضوءه مع هذه المشقة، دل هذا على كمال الإيمان، فيرفع الله بذلك درجات العبد ويحطُّ عنه خطيئته.
فكُن من الصائمين، وذكّر غيرك فـ هنيئاً لمن صام، وكتب الله أجركُم، قال رسول الله ﷺ : ( من صام يومًا في سبيلِ اللهِ ، باعدَ اللهُ وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا ) رواه مسلَّم .
الطريق طويل، والزاد قليل، والغربة تشتد .. والفتن تزداد و يوم القيامة يوم شديد، اسألوا الله الثبات الذي لا يغيّره حال ولا مكان ولا زمان ثبات لا تمزِّقه الفتن، ولا تهوي به مغريات هذه الدنيا، ولا تجرّه عواصف الحياة.
ليلة ويوم الجمعة يستحبّ فيهما الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، والإكثار ليس مرة أو مرتين بل مئة ومئتين وثلاث وأربع، والله يجزي بالإحسان أضعافًا، وبكثرة الصلاة عليه ﷺ جبال من الحسنات، وتفريج للهموم والكربات، وسمو في المنازل والدرجات، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
قال النبي ﷺ: ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزن فقال:
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمَّيت به نفسك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همِّي، إلا أذهب الله عزَّ وجل همَّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجًا.
قال عتبة الغلام: "من عرف اللّٰه أحبَّه، ومن أحبَّ اللّٰه أطاعه، ومن أطاع اللّٰه أكرمه، ومن أكرمه أسكنه في جواره، ومن أسكنه في جواره فطوباه وطوباه وطوباه وطوباه!"❤️.