جواهر الأدب

.


قُمْ وَانطَلِقْ نَحْوَ الحَيَاةِ وَحُسنِهَا
وَاَرْمِ التَشَـاؤمَ عَنكَ عَنكَ بَعِيدَا

مَا غَـيَّرَتْ أحزانُ يَومِك رِزْقَهُ
أَبَدًا وَلَسْتَ عَلَى الحَيَاةِ وَحِيدَا

فِي النَّاسِ مَهمُومٌ وَفِيهِم صَابِرٌ
كُنْ صَابِرًا مُتَفَائِلًا وَسَعِيدَا


.

.


‏أبشِـر بأقدارِ الإله الخــافية
وابعث همومكَ للسماء الصافية


ما أعذبَ الأرواح رغم بلائها
تحيا مُؤمِّلةً بقُربِ العافية


.

.


‏قُل للذي ضاقَت عليهِ حياتهُ
والهمُّ في أعماقهِ يتأجّجُ


هوّن عليكَ فإنّ همكَ زائلٌ
ثِقةً بمن رفعَ السماءَ سيُفرَجُ


.

.

صبرًا فالأماني مُقبلاتٍ
‏تكادُ تكون عن قربٍ تكادُ


‏أليس الفجر يطلعُ من ظلامٍ.؟
‏ونور الصبحِ يسبقهُ السوادُ.؟



.

‏"


أمانِيُّهُمْ شَتَّىٰ، ورَبُّكَ واحِدُ
فذا قائِمٌ يَدعو، وذٰلك ساجِدُ

ورَبُّكَ يُعطي مَن يَشاءُ بفضلِهِ
فسبحانهُ، رَبٌّ شَكورٌ وماجِدُ

وقد تُمنَعُ الحاجاتُ عنكَ لِحِكمةٍ
فأيقِن بأنَّ الخيرَ ما أنتَ واجِدُ



"

.


يارب افرغ علينا اجمل الصبرِ
صبر النفوس في الهمِ يواسيها

عجل لنا بعد هذا العُسر باليسرِ
خفّف علينا شرَ ايامٍ نُقاسيها

🖌️.. داوود الخضمي.

.

.


كنْ كالصّباحِ مُضيئاً مُشرِقَ الأَمَلِ
ولا تَكُنْ عُــرْضةً لِلــيَــأَسِ والوَجَلِ

اِخرُجْ مِنَ اللَّيْلِ مَـوفُورَ اليَقِينِ بِِلَا
تَــــرَدُّدٍ وبِــلَا عَــجْــزٍ وَلَا كَــــسَــلِ

سَبّحْ وحَــمِّــدْ وكَبّرْ فَالــقُلُوبُ بِلَا
ذِكرٍ كُــهُــوفٌ من الآلامِ والــعِــلَلِ"


.

.



يَـا رَبِّ قَلْـبِي أَنتَ تَـعلَـمُ مَا بِهِ
فـإِذَا لَـطَفْـتَ فَإِنَّ قَلبِي قَدْ نَجَا

فَاجْـعَــلْ لَهُ فِي كُلِّ أَمـرٍ خِيرَةً
وَاجْعَلْ لَهُ مِن كُلِّ ضِيقٍ مَخرَجَا



"

.


إِلَهِي كَيفَ أُخفِي مَا بِقَلبِي
وَأنتَ إِلَيَّ أَقرَبُ مِن وَرِيدِي؟!


مَدَدتُ يدِي إِلَيكَ فَلَا تَكِلنِي
لِغَيرِكَ مِن قَرِيبٍ أَو بَعِيدِ



..

.


أنتَ العليمُ بما في القلب من وجعٍ
‏أنت الرحيمُ بضعْفٍ لست أقـواهُ

‏أنتَ الكريم فما في الكون من أحدٍ
‏يهفو الفؤاد لنيْـلٍ من عطـايــاهُ

‏أنت السميع لما أشكوه من كُرَبٍ
‏أنت المجيب إذا ما قلتُ رباهُ



.

.
إلهي يَا عَـليمًا بالــخَــفايا
وياجَزْلَ المَكَارمِ والعطايا

إلهي إنْ رضيتَ فَلَا أُبَـالِي
بأشجانٍ تَنُوءُ بها الـحَـنَـايَا

رضاكَ هُوَ المُرادُ هُوَ الأَمَانِي
وتعلمُ بالـضَّماَئِرِ والـنَّـوَايَا
"
.

.




سنموت حتما عاجلا أم آجلا
ولسوف نرحل للقبور قوافلا

فلقد دنا الموت المخيف بسرعة
ليسوقنا نحو الحساب مراحلا

شخص يموت على الطريق بحادث
والبعض قد يهوي صريعا عاجلا

وهناك شخص قد يموت مجاهدا
ليعيش في الأخرى شهيدا فاضلا

فاختر لنفسك يا صديقي ميتة
واحذر بأن تقضي حياتك غافلا

فالموت آت يا صديقي فانتبه !
وانهض وتب إن كنت شخصا عاقلا

- فالله يفرح عند توبة عبده
فالجأ إليه و لا تكن متجاهلا



.

..





أمنُنْ عليَّ بِفَيض لُطفِك خالِقي
فَبِحَارُ جُودكَ يا إلـٰـهي لا تُحَد




.

.



بشَّر فؤادكَ بالسُّرورِ فرُبَّما
أنَّ الذي ترجوهُ باتَ قَريبًا




.

.



‏هوّن عليكَ فإنّ الله مُطّلعٌ
سبحانهُ بجميلِ الفضل معهودُ


حاشاهُ ربكَ أن يمنعْكَ مكرُمةً
وعندهُ الفضلُ والإحسانُ والجودُ


#اطمئن
.

.




قُلْ لِلَّذي هو مُثْقَلٌ من هَمِّهِ
‏هَوِّن عليكَ؛ فإنَّ رَبِّكَ يَعْرِفُ





.

.



وَجَّهت وَجهِي نَحوَ بَابِكَ رَاجِيًا
‏وَالحَالُ لَا يَخفَىٰ وَأنتَ عَلِيمُ




.

"‏




ياربُّ ضاقت وفي رحماك متسعٌ
وأنتَ أنتَ إذا مَـاسَــامَــنا البَأسُ

ياربُّ بِتْنا وملء الروحِ ما حملتْ
مما عـلـمْـتَ وما لم يُخفِهِ الأمسُ

فجُــد وأنعم وزد يا ربُّ قد مُلِئَتْ
مِـنَّـا الـقُـلـوبُ يقينًا مَــا بهِ لَـبْـسُ




"