في النهاية لا يتمنى الإنسان سوى أن يكون أثره طيبًا، أن يقترن اسمه بحُسن الخلق والمعاشرة، ألا يتجنبه الناس إتقاءًا لشره، وألا يخافون خصومته خوفًا من فجوره.
حين ينضج الإنسان بما فيه الكفاية سيتوقف عن رغبته في أن يكون مُبهرًا، جلّ ما سيرغب به هو أن يكون خفيف الحضور في الروح، أن يرحل هو ويظل أثره، أن يرحل بسلام دون أن يترك ندوبًا في قلوب الآخرين🤍.