**عندما كنت طفلاً صغيراً لا اعي الحياه ارى ان الناس كانت تحبني وتكلمني بالكلام الجميل الحنون ويوماً بعد يوم اصبح ذلك الكلام وكأنه جرح صغير يكبر داخل صدري اصبح كل ذلك الكلام الجميل الى كلام يجرح القب ويؤذي الروح وأصبحت حياتي مهدده ولا اعلم متى ستكون محطاً للموت بت اعيشها بكل خوف بكل تعاسه ولم اعد كيف اعيشها هل بالفرح والطفوله ام بالخوف والحزن فلم اعد اعرف هل انا في حلم ام اعيش العلم حقاً طوال فترة الحرب والظلم عرفت الحياه بكل اشكالها وكبرت.. وبالرغم من صغر سني كبر عقلي وجسمي صغير ولم اعد اعرف ما معنى الفرح والمحبه آمالي واحلامي تشتت مثلما تشتت عائلتي واُبعد كل اخٍ عن اخيه وكل ابن اخٍ عن عمه فعندما افكر كيف هذا. الحلم اعلم ان كل حلم له تفسير وتفسير هذا الحلم هو ان ارضي ارض العطاء ارض المحبة والرخاء ارض الجود والوفاء حُسدت حسداً ضليلاً قاتماً يشوي البياض ليصبح رماداً اتوا بحقدهم ونزوتهم الكريهه ونظرتهم الخارقه الحاقده وانفاسهم الشاويه ووقفتهم المتعجرفه
اتوا الينا الى الارق قلوباً والين أفئده
عشنا ظلمهم وجورهم واستبدادهم وجبروتهم غاروا علينا بقواتهم وحصونهم شتى
هناك الدول المجاوره الخبيثه اللعينه التي منها الأرض الطيبه التي وقف عليها شعب انهى كرامتها وعفتها وطهارتها بالفساد والإفساد وعمل الحرام ومنع الاحرام ارضاً ملكها الخير والعطاء وشعبها افسد خيراتها وعطائها **
بقلمي✍🏻@Both663