تحتاج أن تُهدّئ قلبك...💚
وأنت ترى ضباب الضلال يطمس أنوار الحق وتُرتل مستأنسًا بـ {إنّ معي ربي سيهدين}
تحتاج لبلوغ طموحاتك وتوثيق إيمانك،
أن تردد {لا أبرح حتى أبلغ}
و تحتاج حين تتعثر أن تمسح على قلبك
متيقنًا أنّ الله لن يضيّع صدق نواياك وثباتك،
وتذكر﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا﴾
كما تحتاج أن تتفكّر
بقصة سيدنا موسى والخَضِر -عليهما السلام- مرارًا وتكرارًا...
أمّا الغلام فهو كل حلم كنت تحاول الوصول إليه
لكن إرادة الله منعتك لشرٍّ فيه ولخيرٍ لا تدريه...
أمّا السفينة فكأنها كل طريق سلكته فعسّره الله عليك؛ لأنّ فيه هلاكك وغرق أمانيك...
أمّا عن الصدمات والأمور المسدودة في وجهك هي كالجدار؛ حجب بها ربك عنك من الشر ما لا تطيق، وخبأ لك فيها من الحكمة والنعم والخير ما لم تستطع عليه صبرًا!!
ثمّ ماذا؟
أراد الله أن يبدلك خيرًا شعورًا وفكرةً ومكانًا وزمانًا وأُناسًا وعُمرًا.
_إلهام رسلان.
#إلهام_لقلبك.
#كتابتي.