إنّ الناظر لهذه الأحداث وما يتقلّب من مستجدّات يرى سنة الله في كونه وخلقه...
يغير الحال بطرفة عين تفوق إرادة كل البشر، يرفع الظلم ويزهق الباطل وينصر الحق...
يسمع دعاء المظلوم، ويجيب المكلوم...
أفلا تبصرون؟!
فمن حكمته سبحانه يجازي بالإحسان من أحسن...
حاشاه يضيع صبر السنين!! كافأنا بفتح مبين وجبرٍ وتمكين، فهي ليست بحساباتك ولاحسابات أحد؛ إنّما بيده وحده وهو الخبير.
وحينما أراد بنا مزيدًا من النعم والكرم؛ أتمّ علينا فرحتنا بنصرة غـزة العـزة وماكان ذلك الله بعزيز، لكنها ساعة الفرج دقت بمشيئته...
ولا ننسى حينما طغى العدو وتجبر وأنكر وجود قادر وخالق... أرى الله -سبحانه- لأمريكا عجائب قدرته بهم في لمح بالبصر!!
(حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَٱزَّيَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَآ أَنَّهُمۡ قَٰدِرُونَ عَلَيۡهَآ أَتَىٰهَآ أَمۡرُنَا لَيۡلًا أَوۡ نَهَارٗا فَجَعَلۡنَٰهَا حَصِيدٗا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِٱلۡأَمۡسِۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ) فما الذي يريده ربنّا منّا؟!
استقم كما أمرت، واشكره ليلًا ونهارًا ولا تشرك به شيئًا.
_إلهام رسلان.
#إلهام_لقلبك.