لا يمكنك تخيّل حجم الأسف حين تكتَشف أن ما بذرته في إحدى الأراضي كانَ قمحاً ميّتاً ، ما كَتبتُه لِأحدهم لَم يَقرأه بَعد ، أن تعود مملوءً بالقلق ولا تَجِد من تَهتَدي إلى أحضانه ، تَبتَسم ويَصدمك عُنف الواقع ، تَغيبُ ولا يفتقدك أحد ، تَنتصر ولا تعرِف أحداً بإمكانه أن يضحك لَك ، أن تَكتشف مؤخراً سذاجة قلبك بعدما أسرفتَ مشاعرك في كُل طَريق . . .