بـوح || 𝔹𝔸𝕌ℍ

وإذا ما أردنا أن نُجسّده على هيئة البشر، فإنّه أنا.

إذا ما أردنا أن نُشبّه الخذلان بشيء ما، فإنه أقرب إلى أن يكون صاعقة، ضربت شجرة أثمرت لأول مرّة.

القاعدة المؤكدة تقول أن الرغبة تحرك كل ساكن، كل حاجز، تزحزح أي رادع، وتقضي على العوائق. في سياق الـمنطق.. من يريد؛ يستطيع، وفي سياق العاطفة.. إذا اشتهى القلب ؛ ساق القدم .

حلب؟

كنت أُصلي كثيرًا ألّا تغلبكَ الأيامُ الحزينة في نفس
اللحظةِ التي كنتَ تشعرُ فيها، بأنَّ لا أحد يرغبُ بإنقاذك.

لظلامكَ نكهةُ النّور، أنتَ المولودُ في دهاليزِ الألفة،
ووجهكَ في المرآة يعكسُ التفاتةَ النّعيم🪐.

أعلمُ أن فكرة وجودي محبذة ومحببة بالنسبة لكِ، مثلمّا أعلم أنَّ البُعدَّ عنكِ يُتعبني،
أشعُرُ بقلبكِ الذي ينهشه الليلُ البارد، مثلمّا أشعر بقلبِ التواقِ لِـ لِقاء، أعرِفُ أن هدوء ما بعد الثانية عشر منتصف الليل يُرعِبُ ضَجيجَكِ،
ها أنا أتحسس خوفكِ، وتردُدَكِ وحيرَتك، "وتلخبُط الأفكار في قلبك وتِلكَ المشاعر في عقلك أيضًا"،
لكن تُهلِكُني تِلكَ العثرات التي آلت بيننا، حاولت جاهدًا ترميمها، درست قواعد الفيزياء المتعلقة بالحُب، تعلمت غالِبَّ الحيّل المُناسبة لتجاوز العقبات التي سأواجهها في سبيلِ الوصول لقلبك، لكنني فشِلت،
والآن بعيدًا عن التعقيد، وببساطة مُفرطة أقولُ لكِ دون محاولاتٍ مُبهرة، وبعفويتي القُرَوية..
كوني معي

- مُحمَّد نور جُبران

‏"نحنُ المؤمنون، لا نعرفُ النّهايات المسدودة ولا الطّرق المقطوعة، ولا الضّياع الطويل؛ دائمًا تشيرُ بوصلة قلوبنا إلى السماء، هُنالك الاتّجاه الحقيقيّ الذي لا يُمكن الضلال عنه، لا نيأس ولا نحزن ولنا ﺭﺏٌ يقول "هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ💜💜💜"

‏سيُقال لك أن الضحك يُبقي العلاقات حيّة، ولكن الحقيقة أن البعض يغادر حين لا يستطيع أن يكون حزيناً بأمان مع الآخر .

الإنسان، كَومةُ تفاصيل!.

حبيبيَ المُتعِب
الرَّجل الأكثر قلقًا في العالَم،
يا مَن تنسابُ إلَيهِ
حُروفي، و رُوحيَ تِباعًا💜!.

قلّ لي ما شئت
https://t.center/SY8Bot?start=G1S1eiGRR1

تنطلقُ من رأسي أفكارٌ مبهمة، تَحطُّ علىٰ قلبيَّ وتؤلمُه، حينها أَظنُنّي قَدّ وصلتُ حدَّ الإنهيار وفجأةً؛
أجدُكِ معي، تمسحينَ على قلبّي بحنوٍّ ولُطف، يرتعشُ جَسَدي وأنهضُ من جديد، كأن يأسًا لم يكُن.✨💚

- مُحمّد نور جُبران

بحبّك، مبارح إنتَ اليَوم وبُكرىٰ🎻💜

#مسودّة_أفكار

تُرهات تحتمل المنطق.

- مُحمَّد
- معك!
- هل علينا أن نُحبّ؟
- نعم وبكل تأكيد
- لماذا؟!
- لأن الحُبّ هو أساس استمرارية أي شيء..
- كَيف؟!
وكما ترىٰ النسبة الأكبر من العلاقات تنتهي بسرعة ونهاياتها لا تمتّ للأخلاق بِصلة!!
- وهل هذا حُبّ؟!
- إذًا ما هو؟!
؛
- هنا تبدأ السردة
يعيش الإنسان في حياته على أُسس كثيرة منذ صغره حتى موته، وهذه الأُسس مرهونة بحبه لها دون أن يشعر، لكن الحُبّ الذي تتحدث عنه هو مكذوب وليس بحُبّ أصلاً، إنما حاجات منها غريزية ومنها نفسية، ومنها لأجل مصلحة ما...
لكن يا عزيزي الحُبّ الحقيقي يكمن بمحبّة نفسك أولاً..
فكيف بإنسان لا يُحبّ نفسه ولا يقدرها بأن يُحب نفس أُخرىٰ؟!
هذا لا يُمكن..
هذا أولاً.

ثانيًا:

يتبع ..

يكتب...

مرّة بقيت سنة ونص بلا عمل
الإكتئاب عندي كان مستشري بشكل ما طبيعي..
طبعًا كنت كتير مهمل لفروض رب العالمين علينا، لكن وبلحظة مفاجئة قررت أتوب، القرار كان بدون تفكير بأسباب أو ليش، كأن حدا ألهمني..
كانت الساعة تقريباً تنتين بعد نص ليل، نزلت سكينة على قلبي ما طبيعية، وكانت من أكتر الليالي يلي بكون فيها مرتاح لدرجة ما طبيعية..
بعد كم ساعة بس اتصال بفيقني من النوم، محمّد جهز حالك فوراً بعد ساعتين عندك مقابلة عمل وإن شاء الله أنت قدها...
انقبلت يومها بعد المقابلة فوراً الحمد لله، وباشرت دوام من تاني يوم أو تالت يوم ما عاد أذكر منيح..
لمست يومها محبّة رب العالمين إلي،
محبّة رب العالمين للعبد الأواب...

سبحانك يا رب ما أكرمك.

كلّما أقبلتُ إلىٰ اللَّه أوابًا جزاني خيرًا

الخير بصفتيه المادية والمعنوية،
سُبحانه جلّ جلاله.