تودُّ لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله! لكنَّها سفر، والسفر مظنة المشقَّة، ومن تعِبَ اليوم أدرك مفاز الغد، تودُّ لو أنها أهون مما هي عليه الآن! لكنَّك المؤمن القوي الذي لا تغلبه العاجلة كلما تذكَّر بهجة الباقية.🤍
كل ما تذكرت صلاة الوتر ثم ضعفت عن أداء هذه الركعة، تذكّر معها مباشرة أنها من أعظم الأسباب التي تغيّر حالك إلى أفضل، وأعظم فعل لزيادة إيمانك وبعدك عن المعاصي، وأعظم سبب لاستجابة كل ما تتمنى، وأن الله نازل إلى سماء الدنيا ليستجيب لك، وأنها نور لك في وجهك وقبرك
تخيّل وانت تتوضأ وتقاوم النعاس تؤجر عليه لأنك قررت أن تجاهد نفسك مقابل أن تطيع نداء الله و تصلي الفجر في وقته، حتى في أدق التفاصيل التي لاتلقي لها بال تؤجر عليها إن نويت بها طاعه لأوامر الله سُبحانه.
سيُراهِنون على المَلل وغلبة العادات التي لم تتغيّر والبَطش ومَكر الليل والنّهار فراهِن أنت على المُثابرة والتَّواصي وتغيير العادات والعَزم، وسَعْي الليل والنّهار
يا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيد، ويا صاحبَ كلِّ فَرِيد، ويا قريبًا غيرَ بعيدٍ، ويا شاهدًا غيرَ غائب، ويا غالبًا غيرَ مَغْلُوب، يا حيُّ يا قيوم، يا ذا الجلالِ والإكرام، يا نُورَ السماواتِ والأرضِ، يا جَبَّارَ السماواتِ والأرضِ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا قَيَّامَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجَلَالِ والإكرام، يا صَرِيخَ المُسْتَصْرِخِين، ومُنْتَهَى العَابِدِين، والمُفَرِّجَ عن المَكْرُوبين، والمُرَوِّحَ عن المَغْمُومِين، ومُجِيبَ دعاءِ المُضْطَرِّين، يا كاشفَ الكَرْب، يا إلهَ العالَمِين، يا أَرْحَمَ الراحمين.