أوَّابين.

﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

يا حيُّ يا قيُّوم، برحمَتِكَ نستغيث، أصلِح لنا شأننا كُلَّهُ، ولا تَكِلنا إلى أنفسنا طَرفة عين.

ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ:
لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ، إلَّا كُفِّرَتْ عنه خطاياه ولو كانَتْ مثلَ زبدِ البحرِ.

قالَ ابنُ القيم -رحمهُ الله- :
العبد إن غير المعصية بالطاعة، غير الله عليه العقوبة بالعافية، والذل بالعز.
- الداء والدواء (73)

‏قالَ العلامة السعدي -رحمهُ الله- :
من لطف الله بالمؤمنين أن جعل في قلوبهم إحتساب الأجر؛ فخفَّت مصائبهم، وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته.

{ فَسُبْحَانَ اللّٰهِ ⁦حِينَ⁩ تُمْسُونَ⁩ وَحِينَ تُصْبِحُونَ⁩‏ }.

سورة الكهف للقارئ الليبي وليد النائحي.

الجمعة يوم طاعةٍ، وفيها ساعةٌ وأيُّ ساعةٍ: يُجاب فيها الدُّعاء، ويُمنح العبد ما سأل من العطاء، فينال بُغيته، ويُدرك طِلبته، فلا تغفلوا عنها؛ وتحرُّوها قبل غروب الشَّمس في آخر ساعةٍ من يوم الجمعة، وادعوا وأنتم موقنون بالإجابة؛ فإنَّ الرَّب كريمٌ.
- الشَّيخ صالح العصيمي

-نور ما بينَ الجمعتين-

‏عَنْ ‏أَوْس بْنِ أَوْسٍ قَالَ: ‏قَالَ النَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( ‏إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ).

كان أحد السلف الصالح يقول:
كنا نُصبح، فنجد ما سجدنا لأجله في الليل.
-قيام الليل

أعوذُ بالله من عينٍ تصيب القلب فتُحزنه، والرزق فتُنقصه، ‏والبال فتتعبه، ‏والنجاح فتُفشله.