دخل الشاعر إبن عبد المنان الأندلسي إلى الخليفة وهو ثمل فصبّحه وهم في العشية فاستغرب السلطان وقال أي وقت هذا وأي معنى للصباح فيه؟
فأفاق ابن عبد المنان وارتجل:
صبحته عند المساء فقال لي
ماذا الصباح وظن ذاك مزاحا
فأجبته:إشراق وجهك غرني
حتى توهمت المساء صباحا.