ذكروا عن باديس بن حبوس من أمراء الأندلس أن عجوزا رفعت له يوما تشكي عقوق ابنها وأنه مد يده إلى ضربها فأحضره وأمر بضرب عنقه!
فقالت له: يا مولاي ما أردت إلا ضربه بالسوط. فقال: لست بمعلم صبيان وضرب عنقه.
"أنا المؤدبُ حقًا، إنما أدبي
ضربُ الرقابِ، وليسَ السوطُ من أدبي
كم من فوارسِ قومٍ قد تركتهمُ
بالمشرفيةِ فرسانًا على الخُشبِ".