من أعظم أسباب استجابة الدعاء : أن تدعو لأخيك المسلم بظهر الغيب ، لأنها من الدعوات التي لا ترد ، وتؤمن عليها الملائكة ، وتعطى مثلها .
فإذا نزلت بك نازلة ، أو نابتك حاجة ، أو حل بك بلاء ، فتذكر إخوة لك في الله ، ما بين مريض ، أو مبتلى ، أو مدين ، أو مكروب ، أو ميت ، وهم بأمس الحاجة إلى الدعاء ، فادع لنفسك ولهم ، عسى أن يجعل الله ذلك سببا لتفريج همك ، وكشف غمك ، وإجابة دعواتك .
وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم " " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل " رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم " دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد " رواه البزار وصححه الألباني .
فاللهم ارحم كل ميت مسلم ، واشف كل مريض ، وسد الدين عن كل مدين ، وعاف كل مبتلى ، وفرج كرب كل مكروب ، وزوج كل عزب ، وتب على كل عاص ، واهد كل ضال ، واقض حاجة كل ذي حاجة ، وأنت المستعان وعليك البلاغ ، ولا حول ولا قوة إلا بك .