وإن عاد الربيع مزهرًا، فما نفعه وقد أحرقت أوراقي رياح خريفكِ؟
أزهاره الزاهية لا تداوي جراح قلبي، ولا تغسل آثار الرماد المتناثر في روحي.
لقد كانت مواسمنا معًا كالفصول المتضادة، تلتقي لتفترق، تُزهر لتذبل.
فما عاد قلبي ينبض بأمل جديد مع عودة الربيع،
وما عاد يرى في الأزهار سوى تذكار لربيعٍ مضى كان عنوانه أنتِ."
#محمد_سليمان