بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي وهدفا حيويا في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة واستهداف سفينة (santa ursula) بعدد من الطائرات المسيرة - 27-12-2024م
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ، ورداً على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع "فلسطين 2).
ونجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار.
ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالي عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ فى منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ (Santa Ursula) في البحرِ العربيِّ شرقَ جزيرةِ سقطرى بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وكانتِ الإصابةُ مباشرةً بفضلِ الله.
وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
وفي وقتٍ سابقٍ شنَّ العدوُّ الإسرائيليُّ عدةَ غاراتٍ على منشآتٍ مدنيةٍ في صنعاءَ والحديدةَ أدتْ إلى وقوعِ شهداءَ وجرحى وأضرارٍ مادية.
إنَّ هذا العدوانَ لن يزيدَ أبناءَ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ إلا إصراراً وعزماً على الاستمرارِ في إسنادِ الشعبِ الفلسطينيٍِّ، تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، وإنَّ القواتِ المسلحةَ بعونِ اللهِ تعالى، تمتلكُ من القدراتِ ما يجعلُها قادرةً على توسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو، وأن عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
منذ بدء معركة الإسناد اليمنية لم يعيش العدو الصهيوني ومستوطنيه مثل الرعب والموت الذي عاشه هذا الأسبوع..
والقادم أعظم..
وضربهم اليوم للمطار المدني، والموانئ المدنيه هو أكبر دليل لفشلهم في تحقيق اهدافهم التي يسعون إليها ولجاؤا إلى ضرب المنشأت المدنيه والمدنيين.. ونحن نقول لهم لا خطوط حمراء أمامنا وسنجعلكم تندمون من الان اكثر من ما جعلناكم تندمون من قبل وهرعتم في بداية هذا الاسبوع إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لتشتكوا بالحوثيين..