#في_يوم_الجمعه اللهُم امنحنا من رحمتك وفضلك ماتُسعِدُ به قلوبنا ، وتَشرح به صدورنا ، وتُيَسّر به دروبنا ، وتُنَفّس به كروبنا ، وتغفر به ذنوبنا ، ياربّ العالمين.
حروف يكتبها الأمل.. 🍁 ✍🏻..لم يقتلِ الفقدُ أحدًا لكنَّهُ يتركنا فارغينَ من كلِّ شيء .. فلا نحنُ نفصحٌ عمّا نعاني.. ولا آوجاعنا على سطورِ الصمتِ تزولُ..!! لا أحد يعرف كم مرة هزمتنا الحياة ولكن قاومنا لا أحد يعرف كم نعاني لنُظهر هذا الاتزان لا أحد يعرف الثمن الذي دفعناه لنصل لهذا الحد من البرود، لا أحد يعرف شيئًا عن معاركنا مع الحياه.. قد نكتب خواطرنا كي لا نختنق بالصمت لكن أحيانا نكثر الكتابة ونختنق بالكلمات فبرغم كل شيء نقوله ونكتبه يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تقال ففي قلب كــل منا غـرفـــة مـغـلـقه نـخـــاف طــرق بـابـها حـتى لانـبـكي فليس كل هاديء خالي البال و ليس كل صامت لا يبالي ففي الهدوء والصمت ألف حكاية وحكاية أكبر و أعمق من أن تصفها الكلمات او اللغات فلنا حياة داخلنا تختلف تماماً عما تظهر للعيااان وعن الحياة التي يرانا فيها الآخرون فخلف كل صمت حكاية وحكاية لا نريد أن نبوح بها فالصمت ليس أن تقبض علي لسانك الصمت ان تقبض على قلبك.. 🥀
- كان الإمام الشافعي يقول: "أُحبُّ كثرة الصّلاة على النبي ﷺ في كلّ حالٍ ، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحبابًا " .
طبتم ، وطابت جمعتكم وسائر أيّامكم لا تنسوا سورة الكهف ، وكثرة الصلاة على النبي ﷺ ، واغتنام ساعة الإجابة والدعاء لأهل غزة والسودان وللمستضعفين من المسلمين في كل مكان ..)
"للستر أنواع : حين تكون مريضا، لكنك تسير على قدميك فهذا ستر من مذلة المرض حين يكون لديك مبلغ كاف لتنام وأنت شبعان فهذا ستر من مذلة الجوع.. حين يمكنك الضحك وأنت حزين فهذا ستر من مذلة الانكسار.. حين يكون بيدك حرفة تمنعك من مد يدك للبشر فهذا ستر من مذلة السؤال وحين يكون عندك معصية، فيخفيها الله لكَ عن خلقه فهذا ستر من مذلة المعصية فاللهم لا ترفع عنا سترك كله"
اعلم أن .. كُل حَسنة لك تهَدمَ سيئة من سيئاتك فبِقراءة القرآن تَهدمُ السَيئاتِ وبِقول سُبحان الله تَهدمُ السَيئاتِ وبِقول الحمدلله تهدم السيئاتِ فأكثروا من ذلك ولا تملوا
اعلم أن .. كُل حَسنة لك تهَدمَ سيئة من سيئاتك فبِقراءة القرآن تَهدمُ السَيئاتِ وبِقول سُبحان الله تَهدمُ السَيئاتِ وبِقول الحمدلله تهدم السيئاتِ فأكثروا من ذلك ولا تملوا
أن يرزقك الله الرضا بعد القضاء، الرضى الذي يعينك على السير، ويمهّد لك العبور، لأن القضاء قد لا يوافق الهوى والأمنيات، وقد يرافقه شعور بالألم، ليستخلص منك عبودية الصبر ومنازل الأجور الرفيعة..
يقول الله في كتابه الكريم: ﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾ عجيب هذا الارتباط بين الرضا والتسبيح..ما الذي يحمله التسبيح دون غيره من الأذكار حتى يكون سببًا لتسكن النفس وتقرّ العين!
ولعلّ بعض ما اهتدى إليه العارفون، يحمل في طيّاته طيف إجابه، إذ ورد في معاني التسبيح = أنه تنزيه لله عن كل نقص وعيب وخطأ، ففي كل مرة تقول فيها: سبحان الله؛ كأنك تقول في نفسك حاشالله أن يظلمني، فالظلم نقص، وحاشاه أن يسوق رزقي لغيري، لأنه كامل بعيد عن الخطأ، وحاشاه أن ينهزم أمام الغضب لأنه كامل الحكمة، وفي كمال رحمته عفو عن المخطئ وحِلم على المسيء، وغفران للزلل، ومن كمال علمه تقديره الظرف المناسب في الوقت المناسب للشخص المناسب، دون أي تقديم أو تأخير، لسابق علمه بعباده وما يتسق مع حياتهم.. هذا كله يهيئك لتسكن نفسك تمامًا، لأنك تسلّم أمورك كلها لله الذي تثق بحكمته وعلمه وفضله وكرمه وصفات كماله كلها..
ومع قليل تدبر تجد الله في كتابه يقول: اصبر وسبح..ويقول سبح لعلك ترضى، ويذكر في السياق أنك لست وحدك من تتلذذ بهذا النعيم..فإلى جوارك السماوات السبع، والأرض، ومن فيهن، وكل شيء قد علم صلاته وتسبيحه .
إنّك بعد إدراكك هذا، تحملك نفسك أن تقول: سبحان الله!
عوّدوا أنفسكم على أن تلتمسوا لُطف الله في كل شيء ، حتى في الأحداث التي تأتي غامضة ، وفي كل ضائقة ، عوّدوا أنفسكم على قول: لعلّه خير ، لعل الله صرفَ عني شرًا أجهله ، لعل بعد ذلك فرجٌ ويُسر وتيسير ، عوّدوا أنفسكم على الرِّضا دائمًا .. فسترون بعدها كيف أن الله يُرضيكم ويكفيكم🌷
سبحان الذي سخر لنا أسباب التخطي، وهوّن علينا ما تعسر من أمورنا، سبحان الذي مدّنا بالأمل ونحن في أحلك الظلمات، وجنّبنا ما أخافنا، سبحان الذي وسّع قلوبنا وصبّ فيها اللين صبا، سبحان الذي رزقنا ما نحن فيه وبارك لنا فيه، سبحان الذي جعلنا نشعر بمحبته، وأعاننا على أنفسنا وعلى العالمين صباحكم معطر بذكر الله