#نصـيـحة 💭🌱يطلب من الله التوفيق، وأمّه تبكي وتشكو لله سوء أخلاقه معها!!
أيضحك على نفسه؟! أم يحسب ربّه لا يدري؟!
ألم يقرأ قول أبي عبد الله (ع):
[ مَن
#نظر إلى والديه نظر ماقتٍ
#وهما_ظالمان له لم تقبل له صلاة ]..؟!
وقوله (ع) كذلك:
[ إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنة فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام إلا صنف واحد، قلت:
ومن هم؟ قال:
#العاق لوالديه ]..
وقول أبي جعفر (ع):
[ إنّ أبي نظر إلى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متكئ على ذراع الأب قال فما كلّمه أبي (عليه السلام)
#مقتًا_له حتى فارق الدنيا ]..
وعن الرسول الأكرم (ص):
[ ثلاثة من الذنوب
#تعجل_عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة: عقوق الوالدين، والبغي على الناس، وكفر الاحسان ]..
روايات المعصومين وتوصيات الأعلام في هذا الموضوع أكبر من أن يستوعبها منشور هنا أو مقال هناك.. ولكن فيما نقلته ما يكفي لبيان خطورته، وأثره في سلب توفيقات المرء، وقبول أعماله.. وإنّي لأتعجب ممن يُسارع في عمل الخيرات، ويُسابق غيره في خدمة الآخرين، ويغفل عن حقوق الوالدين، فيجعل كلّ أعماله ـ نتيجة ذلك ـ في مهبّ الريح...
