💫🕊💫🕊💫🕊💫🕊💫﷽
🌿#القسم_الثاني-
#وحيث إنّ الإمام مسؤولٌ عن هذه الأمّة، وهو حجّة الله على خلقه، وخليفته في عباده، وهو الحاضر الغائب، الذي تُعرض عليه أعمال العباد، ويراقب الأحداث، ويعيشها لحظةً بلحظة،
- فإنّه
#يشعر في هذا اليوم بالحزن على هذه الأمّة التي افتقدت إمامها، وصارت كاليتيم بلا أبٍ ولا كفيل،
-
#ويرى عظيم ما جنته أيدي الطواغيت من ظلمٍ وقهرٍ وعذاب، وما نشرته من فسادٍ وبغي وجَور، فيتألّم لحالها ويحزن لفراقها،
🔹#فعن عبد الله بن دينار، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: "يا عبد الله، ما من عيدٍ للمسلمين أضحى ولا فطر، إلّا وهو يتجدّد فيه لآل محمّد حزنٌ،
-
#قلت: ولمَ ذاك؟
-
#قال: لأنّهم يرون حقّهم في يد غيرهم"(2).
-
#وهذا الحزن والافتقاد في يوم الفرح والسرور والاجتماع، إنّما هو لحقّ الإمامة،
- ويُراد من
#خلاله تكريس الشعور عاطفيّاً بالإمام ودوره وأهميّة حضوره،
-
#لأجل الحثّ على العمل من خلال تمهيد الأرض لظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف ليملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
-
#وهو معنى الانتظار الإيجابيّ.
#يتـــــــبع..
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج🕊💫🕊💫🕊💫🕊💫🕊💫