إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت 💓
وتزاحمت في قلبك حوائجك⚘
فاجعل كل دعائك 💯
أن يعفو الله عنك❣
فإن عفا عنك💥
أتتك حوائجك من دون مسألة 💫
قبل أن تغادر سلم على اميرك الغائب ✋
#السلام عليك يا صاحب الزمان 🌺
تواصل مع المدير
أدارة ملأ علي الواسطي
@Alizbynewbot
حَمــداً وشكراً لكَ يا الله ، لأنّ العَـوَضَ يأتـي منكَ جميــلاً ، يجعلنـا نبتهـج وننسـى ما قد ذَهـب ،،، حَمــداً وشكراً لكَ يا الله ، لأن بابك لا يُغلق ووجودك غير منقطع ورحمتك سِـقـاءَ لكُلّ ظَمَـــــأ🌱✨
﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا﴾ آية تجعلك تقف طويلاً مع نيتكزوتتحسسها جيداً، سعيد من أعانه الله على نيته، اللهم إجعل أعمالنا خالصةً لك ..🌱✨
الغباء أو ما يسمى بالتخلف أو الكسل العقلي الذي يصيب الأطفال في مهدهم أصبح ظاهرة تثير القلق والاضطراب لدى كثير من الأسر، فقد تُفاجأ الأم بمولودها قليل الذكاء، ولا يحسن التصرف، ما أسباب ذلك؟ وما العلاج الناجع؟ سؤال أجابت عنه عدة دراسات نفسية وتربوية وكان آخرها الدراسة المتميزة للدكتور وليم عبيد ـ أستاذ التربية بجامعة عين شمس ـ حيث ذكر أن الغباء ـ كما ورد في مختار الصحاح ـ هو قلة الفطنة، والغبي هو قليل الفطنة، وفي قاموس وستر: الغباء هو قصور في الفهم ونقص في الاستيعاب وكسل في نشاط العقل. وأكد د. وليم في دراسته أنه يمكن تهجين الذكاء من منظومة الذكاء الفطري والذكاء الاصطناعي، مما يجعل تنمية الذكاء، تحت سيطرة واختيار الإنسان، وسوف يفتح "الذكاء الهجين" آفاقاً جديدة للطفل من الخيال والذكاء، والإبداع والذاكرة الخالية من التشوشات والضوضاء التي تشوب الذاكرة العادية. وأوضح أن قضية الغباء تحتل اهتماما كبيرا من فكر الإنسان، وأن الثورة التكنولوجية المعاصرة تأتي لتقدم لنا منظوراً تفاؤلياً من خلال استخدام الكمبيوتر المزوَّد ببرامج تستند إلى الذكاء الاصطناعي لتحويل قاعات الدراسة إلى مزارع فكر بشري تعمل على نمو ذكاء الطفل، حيث يتفاعل الذكاء الطبيعي للطفل مع إمكانات الذكاء الاصطناعي. ويعرف الذكاء الاصطناعي بأنه تمكين الآلة من أن تقوم بعمل أشياء تتطلب ذكاءً، إذا ما قام بعملها بشر، ومن ثم يصبح لزاماً علينا أن نبحث عن تيسير وسائط وأساليب التعليم التي تتحول بها مدارسنا لإيقاظ طاقات الإبداع الكامنــة عند أطفالنا وشبابنا، وتقدم لنا إمكانات الذكاء الاصطناعي وهندسة المعرفة التي تستهدف تسريع القدرة على النمو المعرفي بدءاً من المراحل المبكرة في التعليم. ويضيف د. وليم عبيد أن فكرة أن يستثمر "حوسبة"، تستند إلى بيئة التعليم ونظريات متطورة ترى بإمكانية تسريع نمو الطفل، فعلى النقيض من نظرية "بياجيه" التي تقول: بمراحل نمو ثابتة لا يمكن للطفل أن يتجاوزها تعليماً وتعلماً. وعلى النقيض فإن عالم النفس "فيجونسكي"، يرى أن التعليم يكون جيدا فقط عندما يسبق مرحلة النمو، حيث يوقظ التعليم ويبعث للحياة تلك الوظائف التي تكون لا تزال في مرحلة النضوج، وترى هذه النظرية أن الذكاء نشاط عقلي تجميعي يتم بالاشتراك بين نضوج العقل ومعاونة الآخرين الأكثر قدرة منه لكي تمكنه من القيام بعمليات عقلية تتجاوز قدراته الفطرية، ويرى أصحاب هذه النظرية أن أوجه القصور في المراحل المبكرة عند الطفل تعود إلى قصور في المنهج، أو العوامل الثقافية والاجتماعية المحيطة بالطفل. ويرى د. وليم أن هذا المنظور له نتيجة مهمة جداً، وهي إمكانية أن يقوم الذكاء الاصطناعي تدعيما للذكاء الفطري عند الطفل من خلال برامج رعاية الذكاء التي تعمل كمنشطات عقلية لاستثارة وتشغيل المهارات العقلية العليا.. هذا وقد التقينا عدداً من خبراء التربية والاجتماع وعلم النفس لإلقاء مزيد من الإيضاح حول هذه الظاهرة وتداعياتها. إعادة التأهيل
يقول د. أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ـ إن الذكاء يولد مع الطفل، فالطفل بطبيعته ذكي، ولكن قد يخضع لبعض الظروف التي تحط من مستوى ذكائه، فما نراه حولنا من معاملات سيئة وغير متحضِّرة في ميدان العلاقات الأسرية وغيرها من ميادين الحياة يصيب الطفل بصدمة تجعله يقف حائراً لا يعرف ما هو صحيح وما هو خطأ، وأيضاً هناك أنواع شتى من الذكاء المكتسب مثل الذكاء الوظيفي والاجتماعي، الذي يكتسبه الطفل عن طريق الممارسة. ولذلك فإن أهم مرحلة في حياة أي إنسان والتي من خلالها تتشكل أدواته الإدراكية هي مراحل الطفولة، وبخاصة السنوات الأولى من عمره، حيث يكون عقل الطفل صفحة بيضاء كالكمبيوتر يخزِّن أكبر قدر من المعلومات ويلتقط ما يحدث حوله بسرعة هائلة. ومن هنا يجب على الوالدين أن يشجعا الأبناء على الاطلاع والتعامل مع الطفل بأسلوب لبق مع مزج الرقة بالصرامة، ولكن بدون أن ترهب الطفل أو تعامله بقسوة، فقد ثبت في كثير من الأحوال أن القسوة تؤدي إلى نتائج عكسية، وتجعل الأطفال مشاكسين ومعاندين، فالتفاهم وسيلة ـ إذا استخدمت بذكاء ـ أحدثت نتائج إيجابية بأقل مجهود ممكن. ويدعو د. المجدوب إلى بذل الجهود من أجل إعداد محاضرات وبرامج للتوعية بأحدث أساليب إعداد العقول ورفع القدرات الذهنية، وذلك من خلال ما يسمى بإعادة التنشئة الاجتماعية، أو إعادة التأهيل العقلي. علمـاء النفـس والتربيـة والاجتمـاع: الظروف التربوية والنفسية والاجتماعية غير السليمة تسبب غباء الأطفال.
تُعتبر الّلباقة في الحديث من أهمّ الأمور التي تَجذب الآخرين إليك ؛ حيث إنّ الكلمةَ الطيبةَ والأسلوب اللّبق يجد طريقه بسهولة إلى قلوب الآخرين دون استئذان ، كما أنّ الشّخص الّلبق يستطيع أنْ يسترعي انتباه الناس بسرعةٍ ؛ وذلك لِجمال حديثه وحسن كلامه ، وبالتالي يستمعون إليه باهتمام، ويحبّونه، ويفضلون مجالسته ، ومشاركته في الحديث.
إنّ الإنسان يجب أن يتمتّع بالمعرفة القوية إلى جانب اللباقة وحسن الحديث ؛ وذلك حتى يُفيد من يجلسون إليه ؛ لأن الناس تُقيّمك من أول جلسة معهم ، ويحكمون عليك من طريقة كلامك ، فإما أنّ يعجبهم حديثك ويحبون مجالستك ، وإما أن ينفروا من أسلوبك ومن طريقة تحدثك إليهم ؛ لذلك يجب أن تتنبه إلى ذلك ، خاصّةً إذا كنت تجلس معهم لأول مرة ، كما يزداد الأمر ضرورةً إذا كنت مُعلماً ، أو محاضراً ، أو مدرباً.
↩️ نصائح لتحسين أسلوبك في الكلام:
1️⃣ التعبير السليم عن معرفتك: لا يهم مدى علمك ، أو مدى معرفتك ومعلوماتك ، إنْ كنت لا تستطيع التعبير عنها أو إيصالها لِغيرك بطريقة جذّابة ومُرتبة ولبقة ؛ لذلك عليك أنْ تعرف الوسيلة التي تَبدأ بها كلامك ، والتي تجعل الآخرين ينجذبون إليك ، حتى لو كانت المعلومات بسيطة ، وليست على قدرٍ من الأهمية ، فأسلوبك هو الذي يُشوق الآخرين للاستماع إليك ، ويعطيها أهميتها ووزنها.
إنّ الكلام المنساب كالنهر في مجرى محدد ؛ فبسلاسة يدخل إلى العقول ثمَّ إلى القلوب ، ولعلّ هذا الأمر مهم في توطيد العلاقات الاجتماعية وترسيخها ، كما يزيد من المحبة والألفة بين الناس ، ويرفع من نسبةِ تأثر الناس الإيجابي بك وبأفكارك.
2️⃣ تجنب الحديث الفظ : لعلّ هذا الخطاب المشهور من رب العالمين إلى سيدنا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - يُعتبر خطاباً للأمة جمعاء ؛ حيث أمر الله رسوله أنْ يكون حديثه لطيفاً ، وفيه لينٌ ولطف؛ وذلك حتى يدعو الناس بمحبةٍ وخيرٍ للإسلام ؛ فالدين الإسلامي دينُ الخُلُق والسَّماحة والأدب في القول والفعل ؛ حيث إنّ الناس يرغبون في الاستماع لحديث تسعد به نفوسهم ، وترتاح إليه ، بعيداً عن الكره والحقد.
↩️ آداب اللباقة وحسن الكلام :
🔹 حافظ على نبرةِ صوتك لطيفةً ؛ فلا تكون عالية ولا منخفضة ، دون أن تكون فيها حدَّة.
🔹 أعط من هو أكبر منك في العمر الأولوية في الكلام.
🔹 تجنب الكلام المصطنع.
🔹 لا تكن فضولياً ، وتتدخّل بأسرار غيرك ، وإذا أعطاك أحدٌ سرَّاً فحافظ عليه ولا تتحدث به.
🔹 تجنب الكلام في السياسة ، أو في القضايا الخلافية ؛ حتى لا تصطدم مع من تجلس معهم.
🔹 تجنّب الكلام عن ذاتك ، وعن أخلاقك ، وعن أمورك الخاصّة.