نـتكلمَ عـن سـفراءُ الإمام الـمنتظرَ
🦋..
#سلسلة هل تعرف إمام زمانكَ.
ـــــ
2 - محمد بن عثمان بن سعيد العمري :
محمد بن عثمان بن سعيد العمري الأسدي الكوفي المُكنّى بـ أبي جعفر
لم يصلنا تاريخ ولادته»
،،،
كان والده عثمان بن سعيد العمري المُكنّى بـ أبي عمرو السفير الأول لـ الإمام المهدي بعد بدء غيبته الصغرى وكان أبو عمرو وكيلاً للإمامين الهادي والعسكري بعد وفاته قام ابنه محمد مقامه بنصّه ومضى على منهاج أبيه رضي الله عنهماَ» في آخر جمادى الآخرة سنة أربع أو خمس وثلاثمائة
ــــــــ
وقد ذكر الشيخ الطوسي أنّه كان يتولى هذا الأمر نحواً من خمسين سنة. وذكر أيضاً أنه مكث في نيابته حدود الأربعين سنة وليس كما ذكر الشيخ الطوسي وذلك بعد حساب مدة نيابة أبيه التي دامت بضع سنوات بعد استشهاد الإمام العسكري وتاريخ وفاته أي عام 304 أو 305 هـ.
ــــــــ
سـببَ تـسميتهُ بالـخلاني
🦋؟.
اشتهر الشيخ محمد بن عثمان العمري بـ "الخلّاني". قيل هو مصحَّف الخولاني وزعم بعض فضلاء الكرخ والزوراء أنّه لُقِّب بـ "الخلّاني" نسبةً إلى بيعه الخلّ حيث كان يكتسب به تستُّراً بالكسب عن بعض المتعصبين من أهل الخلاف
وقيل: إنّ من حلمه وورعه وعقليته الجبّارة ووداعته وصفائه كان لا يحمل حقداً على أحدٍ قطّ فهو خِلٌّ لكلّ إنسان وصاحبٌ وصديق. فاشتهر عند النَّاس بـ "الخِلّاني".
ـــــــ
عـدالتهُ
🌸🌸..
ــــ
أمّا عدالته ووثاقته فذلك مما اتفقت عليه الطائفة فقد ذكروا: الوكلاء الأربعة الممدوحون المتّفق على عدالتهم وأمانتهم وجلالتهم وكانوا أهل عقل وأمانة، وثقة ظاهرة، ودراية وفهم، وتحصيل ونباهة...ولا بد من الإشارة إلى أنّ التوقيعات الصادرة من الناحية المقدسة كانت تخرج على يد أبي جعفر (يقصد السفير الثاني) وأبرزها التوقيع المشهور: ... وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم. وقد ورد أيضاً في نفس هذا التوقيع نصّ الإمام على وثاقة السفير الأول بقوله: وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل فإنه ثقتي وكتابه كتابي
ــــــــ
السفير الثاني كان محل إشكال وكثر الخلاف عليه كونه إبن السفير الأول...
لذا نطرح أدلة نيابته ان شاء اللهَ .