🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

#هل_تريد_ان_تكون_محبوباً_بين_الناس 💛🍂

1 #ابدأ الآخرين بالسلام والتحية. ⁦

2 #ابتسم الابتسامة مفعولها سحري وفيها استمالة للقلوب

3 #أظهر الاهتمام وتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك.

4 #للناس أفراح وأتراح فشاركهم فيها.

5 #اقض حاجات الآخرين تصل ألى قلوبهم، فالنفوس تميل ألى من يقضي حاجاتها.

6 #عليك بالعفو عن الزلات والصفح والتسامح.

7 #في تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود واتجذاب القلوب.

8 #لا تبخل بالهدية وأن قل سعرها فقيمتها معنوية أكثر من مادية🎁🎁.

9 #أظهر الحب وصرح به فكلمات الود تكسر القلوب💕😍.

10 #تفنن في تقديم النصيحة ولا تجعلها فضيحة.

11 #حدث الآخرين بمجال اهتمامهم فالمرء يميل ألى من يحاوره في مدار اهتمامه.

12 #كن أجابياً متفائلاً وابعث البشرى لمن حولك😉.

13 #امدح الآخرين أذا أحسنوا فالمدح له أثره في النفوس ولكن لا تبالغ👍.

14 #انتق كلماتك،ترفع مكانتك فالكلمة الحسنة خير وسيلة لاستمالة القلوب.

15 #تواضع فالناس ينفرون ممن يستعلي عليهم😔.

16 #تجنب تصيد عيوب الآخرين وانشغل بأصلاح عيوبك.

17 #تعلم فن الأنصات فالناس تحب من يصغي أليها😯.

18 #وسع دائرة معارفك واكسب كل يوم صديقاً.

19 #اسع لتنويع تخصصاتك وصداقتك.

20- #أذا قدمت معروفاً لشخص فلا تنتظر منه مقابل

#حدث_في_هذا_اليوم 🌿

في مثل هذه اليوم (28) رجب من سنة (60هـ)
خرج ركبُ الإمام الحسين(ع) من المدينة المنوَّرة إلى مكّة المكرّمة ، وسار معه (ع) نفرٌ من أهل بيته وأصحابه، وبرفقته نساؤه وأبناؤه وأخته زينب الكبرى(ع)، يخترقون قلب الصحراء ويجتازون كثبان الرمال، فكان يقودهم الإمام الحسين(ع) متحدِّياً بهم السلطة والقوّة والمطاردة، مُذكِّراً (ع) بهجرة أبيه الإمام علي(ع) من مكّة إلى المدينة يوم خَرَج ضُحىً بَرَكبِ الفواطم متحدِّياً كبرياءَ قريشٍ وصَلَفِها، خلافاً لمَا اعتاده المُهاجرون من سُلوك المنعطفات بين أجنحة الظلام فلزم الطريق الأعظم فجعل يسير

🔺 وهو يتلو هذه الآية (فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).

أشار الإمام الحسين(ع) في إحدى رسائله إلى الهدف من خروجه:

🔺 (وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً، وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أُمَّة جَدِّي(صلى الله عليه وآله)، أُريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر، وأسيرَ بِسيرَةِ جَدِّي وأبي علي بن أبي طَالِب).

🔺 زار الإمام الحسين(ع) -قبل خروجه من المدينة المنوّرة- قبر جدِّه رسول الله(ص) زيارة المُودِّع الذي لا يعود، فقد كان يعلم (ع) أن لا لقاء له مع مدينة جدِّه(ص)، ولن يزور قبره بعد اليوم، وأنّ اللقاء سيكون في مستقرِّ رحمة الله، وأنَّه لن يلقى جدَّه إلّا وهو يحمل وسام الشهادة، وشكوى الفاجعة.

فوقف الإمام(ع) إلى جوار القبر الشريف، فصلَّى ركعتين، ثمّ وقف بين يدي جدِّه(ص)

🔺 يُناجي ربَّه قائلاً: (اللَّهُمَّ هَذا قَبْر نَبيِّك مُحمَّدٍ(ص)، وأنَا ابنُ بنتِ نَبيِّك، وقد حَضَرني مِن الأمرِ مَا قد عَلمت، اللَّهُمَّ إنِّي أحِبُّ المَعروف، وأنكرُ المُنكَر، وأنَا أسألُكَ يَا ذا الجَلال والإكرام، بِحقِّ القبرِ ومن فيه، إلّا مَا اختَرْتَ لي مَا هُو لَكَ رِضىً، ولِرسولِك رِضَى).
@Alispary
وفي رواية أيضاً قال :

🔺 (أتى الحسين (ع) إلى قبر جده (ص) وبكى وقال: يا جدي اني أخرج من جوارك كرهاً لأني لم ابايع يزيد شارب الخمور ومرتكب الفجور، فبينا هو في بكائه أخذته النعسة فرأى جده صلّى الله عليه وآله وسلّم وإذا هو قد ضمه إلى صدره وقبل ما بين عينيه وقال: يا ولدي يا حبيبي اني أراك عن قليل مرملا بدماك مذبوحاً من قفاك بأرض يقال لها كربلا، وأنت عطشان وأعداؤك يرجون شفاعتي لا أنالهم الله ذلك. يا ولدي يا حبيبي ان أباك وأمك وجدتك وأخاك وعمك وعم أبيك وأخوالك وخالاتك وعمتك هم مشتاقون اليك، وان لك في الجنة درجة لن تنالها إلا بالشهادة، وانك وأباك وأخاك وعمك وعم أبيك شهداء تحشرون زمرة واحدة حتى تدخلون الجنة بالبهاء والبهجة. فانتبه من نومه فقصّها على أهل بيته فغموا غماً شديداً، ثم تهيأ على الخروج).

📆#حدث_في_مثل_هذا_اليوم

*٢٨ رَجب<<خروج الركب الحسيني من المدينة المنورة الى مكة المكرمة>>