قصة القَسَم بفاطمـــة وأبيها
👈🏻بين الأصل والاختراع
👉🏻📝تنتشر قصة في مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي، ينسبونها إلى الإمام الصادق (عليه السلام) تحت مصدر مكذوب، فيزعمون ـ كذباً وزوراً ـ أنها موجودة في بحار الأنوار ج٢١ ص٣٠٧!! في حين انَّه لا وجود لها في بحار الأنوار ولا في شيء من مصادرنا الموجودة بين أيدينا.
📜 وخلاصة القصة أنَّ رجلاً طلب من الإمام الصادق (عليه السلام) أن يعلمه شيئاً لقضاء الحاجة، فأمرهُ بدعاء: "اللهم إني أسألك بحق فاطمة وأبيها..." وتُختتمُ القصة بقوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}.
🚫 والمشكلة كل المشكلة في الكذب على لسان المعصومين عليهم السلام، عبر نسبة كلام إليهم لم يقولوه
❌ فكون الفكرة أو المضمون حقاً، لا يجوِّز لأحدٍ نسبته إلى المعصوم على أنه قاله وهو لم يقله!!
❌ فالله وأولياؤه لا يحتاجون لمن يكذب من أجلهم!! ذلك ظنُّ الجاهلين!!
✅ ولا شكَّ عندنا ولا ريب في أثر التوسل بالصديقة الشهيدة (عليها السلام)، بل هو من بديهيات اعتقاداتنا العملية.
✅ كما لا شكَّ عندنا بوجود رواية دعاء "اللهم إني أسألك بحق فاطمة وأبيها..." فلقد رواه زينة الفقهاء السيد المرعشي النجفي (طاب ثراه) بسند متصل عن أصحاب الأئمة عنهم عليهم السلام، ضمنَ وصاياه لابنه الأكبر.
ولقد اطلعت على نصِّ الوصية المخطوطة، والسندُ المذكور فيها معتبر لا خدشة فيه.
🙏🏻 أيها الأحبة! أنتم في زمنٍ يسهل فيه الوصول إلى العلم والعلماء عبر الكثير من طرق التواصل المتاحة.
وعليه فلا حجَّة لأحدٍ ـ ينشرُ قبل أن يسأل ـ بأنه لم يكن يعلم!! لأن الله سيقول له: ولماذا لم تسأل فتعلم؟!
🌺 ونلتقي على حبِّ محمدٍ وآل محمدٍ صلوات الله عليهم
🌺 🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻ا
🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻وكتبَ عبدُ ساداته الدرُّ العاملي
الأربعاء ٢٠/ ١/ ٢٠١٦ميلادية
لبنان/بيروت/الضاحية الجنوبية
#المستودع_فيها#التوسل_بفاطمة#فاطمة_وأبيها#تأكد_انشر#الدر_العاملي