#الفرق_بين ( ما منعك ألا تسجد ) و ( ما منعك أن تسجد )
.
*. ✮₰●ৡ✵...⇣⇣...✵ৡ●₰✮*
.
نقرأ في سورة الأعراف قوله تعالى :
(قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) الأعراف 12 .
ونقرأ في سورة ص قوله تعالى :
(قال يإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين) ص 75 .
وقد استشكل هذا الأمر على بعضهم لاختلاف الصيغة في شأن السجود ، ففي الأعراف (ما منعك ألا تسجد ) وفي ص ( ما منعك أن تسجد ) ، فما هي حقيقة الفرق بين المعنيين؟
إن الفعل ( منع ) يحمل معنيين اثنين .
#المعنى_الأول :
هو ( الحيلولة والحجز والاعتراض ) مثل أن تقول : منع المعلم الطالب أن يؤدي الامتحان . أي حال بين الطالب وبين تأدية الامتحان ، وفي هذا
المعنى نجد قوله تعالى :
( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها) البقرة 114
وقوله تعالى :
( الذين هم يراءون ، ويمنعون الماعون ) الماعون 6 – 7 .
وهذا معنى آية سورة ص (ما منعك أن تسجد ) أي ما الذي حال بينك وبين السجود.
و
#المعنى_الثاني :
هو ( الحماية والصيانة والتأييد ) مثل أن تقول : منع الرجل جاره ، أي حماه وصانه وأيده فأصبح الجار منيعا . وفي هذا
المعنى نجد قوله تعالى :
( أم لهم ءالهة تمنعهم من دوننا ) الأنبياء 43 .
وقوله تعالى :
( قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين ) النساء 141 .
وهذا هو معنى آية الأعراف ( ما منعك ألا تسجد ) أي ما القوة التي أيدتك فجعلتك تظن أنك منيع فترفض السجود .
والله تعالى أعلى وأعلم .
*. ✧ • ●✦❥✦● • ✧*
*
🔁 من فضلك انشر المنشورات لإصدقائك. ليستفيد الجميع
🌹و ننال الأجر جميعآ
😊*
*. ━━━━━━(✰)━━━━━━*
┄┉✥ ❢◆❁
*عٌَطَِْٰرّ فَمٌّگٍْٰٖ بُآٍلَصٍْٓلآةّْٰ عٍَِلْٰىٍَِٖ رسَِْٓوَلّ اللّٰه* ❁◆❢ ✥┉┄
*. ✧ • ●✦❥✦● • ✧*
*