#المعرفة كان كميل قد سأل الإمام في أوّل حديثه : مَا الحَقِيقَةُ ؟
قَالَ : مَا لَكَ وَالحَقِيقَةَ ؟!
قَالَ : أَوَ لَسْتُ صَاحِبَ سِرِّكَ ؟!
قَالَ : بَلَي ! وَلَكِنْ يَرْشَحُ عَلَیكَ مَا يَطْفَحُ مِنِّي !
قَالَ : أَوَ مِثْلُكَ يُخَيِّبُ سَائِلاً ؟!
قَالَ : الحَقِيقَةُ كَشْفُ سُبُحَاتِ الجَلاَلِ مِنْ غَيْرِ إشَارَةٍ .
قَالَ : زِدْنِي فِيهِ بَيَاناً !
قَالَ : مَحْوُ المَوْهُومِ مَعَ صَحْوِ المَعْلُومِ .
قَالَ : زِدْنِي فِيهِ بَيَاناً !
قَالَ : هَتْكُ السِّتْرِ لِغَلَبَةِ السِّرِّ .
قَالَ : زِدْنِي فِيهِ بَيَاناً !
قَالَ : جَذْبُ الاَحَدِيَّةِ بِصِفَةِ التَّوْحِيدِ .
قَالَ : زِدْنِي فِيهِ بَيَاناً !
قَالَ : نُورٌ يَشْرُقُ مِنْ صُبْحِ الاَزَلِ ، فَتَلُوحُ عَلَی هَيَاكِلِ التَّوحِيدِ آثَارُهُ .
قَالَ : زِدْنِي فِيهِ بَيَاناً !
قَالَ : أَطْفِ السِّرَاجَ فَقَدْ طَلَعَ الصُّبْحُ !» .