#الخوف_علامة_الإيمان🔹روي أن اعرابيا أسلم على يد رسول الله "صلى الله عليه وآله"
فأمر "صلى الله عليه وآله" بعض أصحابه بأن يعلّمونه شيئا من القرآن، فعلّمه سورة الزلزلة.
🔹فقال الأعرابي : كفاني هذا، وجاء إلى رسول الله "صلى الله عليه وآله"
يسأله :؟ هل يُسأل عن الأعمال يوم القيامة حتى ما كان بوزن الذرة ؟
🔹فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلا
🔹فصاح الإعرابي قائلا : وافضيحتاه.. وانصرف
🔹فقال "صلى الله عليه وآله" : رجع فقيها
🔸يقول السيد عبد الحسين دست غيب (قدس) أن هذه الحالة من
الخوف دليل على دخول نور الايمان واليقين بالمعاد إلى قلبه.
🔸أقول : الشطر الأخير من هذه السورة المباركة، يُلزم الإنسان بالمراقبة الإجبارية إن كان غافلا عنها ...
وإلا فالمعنى واضح ....
مثقال ذرة ومثقال ذرة..... فالذرة ما لا ترى بالعين المجردة....
"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ "
"وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "
8 / سور الزلزلة.