إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت 💓
وتزاحمت في قلبك حوائجك⚘
فاجعل كل دعائك 💯
أن يعفو الله عنك❣
فإن عفا عنك💥
أتتك حوائجك من دون مسألة 💫
قبل أن تغادر سلم على اميرك الغائب ✋
#السلام عليك يا صاحب الزمان 🌺
تواصل مع المدير
أدارة ملأ علي الواسطي
@Alizbynewbot
🌿 إستقامة الفتى السوداني أحمد الليث ببركة الملحمة الحسينية
▪ إن روح الإستقامة التي تفيض بها الملحمة الحسينية، نفذت إلى قلب هذا الفتى السوداني فجعلته يستطعم لذة الإيمان
- و هو يذوق جلدات المعلم المتعصب، وجعلته لا يعبأ بتثبيطات المستهزئين،
- وأهم من ذلک جعلته يتحصن بروح الملحمة الحسينية مما لا يرضاه الله للمؤمنين،
- لاحظوا ما يقوله الأخ أحمد الليث في تتمة قصته:
- (وفي هذه السنوات وهي فترة تقلبية حساسة للشباب وهي فترة المراهقة وخصوصا أني عشت عمري في دولة أسيوية وأدرس في دولة أوروبية الطب العام
- فکنت کلما هممت بفعل الشباب من معاصي أتذکر ذلک الرأس المقطوع على رماح الأعداء.
- هذا الثمن الغالي هو فداء للنبي ودينه.دفعه حفيده الذي عاش لجده ودينه وأتباعه.
- وتذکرت کل فعل ارتکبه يقلل من سعر الفداء فکنت أحجم والحمد لله الآن عمري 19 سنة ولم أمضي عمري کما الشباب في الغزل والفحش مع أنني في أصعب مکان فيه کل الشهوات والموبقات وکل ذلک بفضل الله.)
- وأخيرا نشير إلى درس مهم آخر تعلمه هذا الفتى السوداني من الملحمة الحسينية وهو تحدى الموروث وعدم الإستسلام للقناعات والعقائد المفروضة،
- والتحلي بروح البحث الحر عن الحقيقة، وهذا ما يدعو له أترابه من الشباب .
- في نهاية قصته، قال حفظه الله:
- (کلمة أخيرة إلى إخواني الشباب اصحوا من نومکم أنتم غسلت أدمغتکم أناس مغسولة أدمغتهم أيضا .
- هذا المخطط من القدم موجود يعلموکم معلومات خاطئة و أنتم تتعلموها و تعلموها لأولادکم و أولادکم لأحفادکم و هکذا يضمنون خدام للضلال،
- اصحوا و راجعوا تاريخکم و ستعلمون هول المصيبة.
- و هدى الله الجميع للمذهب الحق و حشرنا و إياکم مع محمد و آله الطيبين الطاهرين.
- أنا أخوکم أحمد الليث و عمري 19 سنة.)
کانت هذه قصة اهتداء الفتى السوداني أحمد الليث ببرکة تعرفه على واقعة عاشوراء .
🌿 إستقامة الفتى السوداني أحمد الليث ببركة الملحمة الحسينية
🔹 اليوم ننقل لکم قصة مؤثرة لأحد الشباب السودانيين الذين اهتدوا ببرکة الملحمة الحسينية إلى سبيل الإستقامة على الدين الحق ويتحرز من السقوط في المعاصي رغم أنه يعيش في أروبا،
- فقد كان من الشباب الذين هداهم الله إلى الإقتداء بشباب الطف ودينه الحق الذي ارتضاه لعباده،
- الأخ أحمد الليث، الذي کتب قصة استبصاره على موقع مرکز الأبحاث العقائدية ضمن مساهمات المستبصرين من مواليد السودان سنة 1992 ميلادية وكان يدرس الطب في إحدى الجامعات الأروبية.
- بدأ کتابة قصة استبصاره تحت عنوان
(کربلاء مفتاح النجاة)
▪فقال: (أنا شخصيا ترعرعت في کنف والدي الذي يحمل شهادة الدکتوراة وهو يدرس التاريخ عموما والتاريخ الإسلامي خصوصا..
- والحمد لله کنت من عشاق الکتب التاريخية، إذ إنني عند ما کنت في الخامسة عشر من عمري لم أکن أعرف عن الإسلام شيئا إلا ما أسمعه في خطب الجمعة وما يدرسونه لنا في المدرسة،
- وکان معلمنا دوما يطعن في طائفة تسمى الشيعة فنفرنا منها).
- ثم ذکر الأخ أحمد الليث کلام هذا الشيخ الوهابي بأن الشيعة يقولون بنبوة علي ويسبون الصحابة الذين قال الأخ أحمد أنه کان يحب بعضهم أکثر من رسول الله أحيانا وذلک (لما يغسلون به أدمغتنا من فضائل مختلقة لهم).
🌿 إستقامة الفتى السوداني أحمد الليث ببركة الملحمة الحسينية
▪ إن روح الإستقامة التي تفيض بها الملحمة الحسينية، نفذت إلى قلب هذا الفتى السوداني فجعلته يستطعم لذة الإيمان
- و هو يذوق جلدات المعلم المتعصب، وجعلته لا يعبأ بتثبيطات المستهزئين،
- وأهم من ذلک جعلته يتحصن بروح الملحمة الحسينية مما لا يرضاه الله للمؤمنين،
- لاحظوا ما يقوله الأخ أحمد الليث في تتمة قصته:
- (وفي هذه السنوات وهي فترة تقلبية حساسة للشباب وهي فترة المراهقة وخصوصا أني عشت عمري في دولة أسيوية وأدرس في دولة أوروبية الطب العام
- فکنت کلما هممت بفعل الشباب من معاصي أتذکر ذلک الرأس المقطوع على رماح الأعداء.
- هذا الثمن الغالي هو فداء للنبي ودينه.دفعه حفيده الذي عاش لجده ودينه وأتباعه.
- وتذکرت کل فعل ارتکبه يقلل من سعر الفداء فکنت أحجم والحمد لله الآن عمري 19 سنة ولم أمضي عمري کما الشباب في الغزل والفحش مع أنني في أصعب مکان فيه کل الشهوات والموبقات وکل ذلک بفضل الله.)
- وأخيرا نشير إلى درس مهم آخر تعلمه هذا الفتى السوداني من الملحمة الحسينية وهو تحدى الموروث وعدم الإستسلام للقناعات والعقائد المفروضة،
- والتحلي بروح البحث الحر عن الحقيقة، وهذا ما يدعو له أترابه من الشباب .
- في نهاية قصته، قال حفظه الله:
- (کلمة أخيرة إلى إخواني الشباب اصحوا من نومکم أنتم غسلت أدمغتکم أناس مغسولة أدمغتهم أيضا .
- هذا المخطط من القدم موجود يعلموکم معلومات خاطئة و أنتم تتعلموها و تعلموها لأولادکم و أولادکم لأحفادکم و هکذا يضمنون خدام للضلال،
- اصحوا و راجعوا تاريخکم و ستعلمون هول المصيبة.
- و هدى الله الجميع للمذهب الحق و حشرنا و إياکم مع محمد و آله الطيبين الطاهرين.
- أنا أخوکم أحمد الليث و عمري 19 سنة.)
کانت هذه قصة اهتداء الفتى السوداني أحمد الليث ببرکة تعرفه على واقعة عاشوراء .
🌿 إستقامة الفتى السوداني أحمد الليث ببركة الملحمة الحسينية
🔹 اليوم ننقل لکم قصة مؤثرة لأحد الشباب السودانيين الذين اهتدوا ببرکة الملحمة الحسينية إلى سبيل الإستقامة على الدين الحق ويتحرز من السقوط في المعاصي رغم أنه يعيش في أروبا،
- فقد كان من الشباب الذين هداهم الله إلى الإقتداء بشباب الطف ودينه الحق الذي ارتضاه لعباده،
- الأخ أحمد الليث، الذي کتب قصة استبصاره على موقع مرکز الأبحاث العقائدية ضمن مساهمات المستبصرين من مواليد السودان سنة 1992 ميلادية وكان يدرس الطب في إحدى الجامعات الأروبية.
- بدأ کتابة قصة استبصاره تحت عنوان
(کربلاء مفتاح النجاة)
▪فقال: (أنا شخصيا ترعرعت في کنف والدي الذي يحمل شهادة الدکتوراة وهو يدرس التاريخ عموما والتاريخ الإسلامي خصوصا..
- والحمد لله کنت من عشاق الکتب التاريخية، إذ إنني عند ما کنت في الخامسة عشر من عمري لم أکن أعرف عن الإسلام شيئا إلا ما أسمعه في خطب الجمعة وما يدرسونه لنا في المدرسة،
- وکان معلمنا دوما يطعن في طائفة تسمى الشيعة فنفرنا منها).
- ثم ذکر الأخ أحمد الليث کلام هذا الشيخ الوهابي بأن الشيعة يقولون بنبوة علي ويسبون الصحابة الذين قال الأخ أحمد أنه کان يحب بعضهم أکثر من رسول الله أحيانا وذلک (لما يغسلون به أدمغتنا من فضائل مختلقة لهم).
✍️فلما انتزع علي عليه السلام الآيات من يده، لقي أبو بكر بعد ذلك رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، فقال: بأبي أنت و أمي-يا رسول الله-أنت أمرت عليا أن يأخذ هذه الآيات من يدي؟
فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : لا، و لكن العلي العظيم أمرني أن لا ينوب عني إلا من هو مني، و أما أنت فقد عوضك الله بما حملك من آياته، و كلفك من طاعاته الدرجات الرفيعة، و المراتب الشريفة،
أما إنك إن دمت على موالاتنا، و وافيتنا في عرصات القيامة، وفيا بما أخذنا به عليك من العهود و المواثيق، [فأنت]من خيار شيعتنا، و كرام أهل مودتنا، فسري بذلك عن أبي بكر» .
قال: «فمضى علي عليه السلام لأمر الله، و نبذ العهود إلى أعداء الله، و أيس المشركون من الدخول بعد عامهم ذلك إلى حرم الله، و كانوا عددا كثيرا و جما غفيرا؛ غشاه الله نوره، و كساه فيهم هيبة و جلالا، لم يجسروا معها على إظهار خلاف و لا قصد بسوء
-قال-: و ذلك قوله: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسََاجِدَ اَللََّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اِسْمُهُ .
و هي مساجد خيار المؤمنين بمكة، لما منعوهم من التعبد فيها بأن ألجؤوا رسول الله « صلى الله عليه وآله » إلى الخروج عن مكة وَ سَعىََ فِي خَرََابِهََا خراب تلك المساجد لئلا تعمر بطاعة الله، قال الله تعالى: أُولََئِكَ مََا كََانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهََا إِلاََّ خََائِفِينَ أن يدخلوا بقاع تلك المساجد في الحرم إلا خائفين من عذابه و حكمه النافذ عليهم، إن يدخلوها كافرين، بسيوفه و سياطه لَهُمْ فِي اَلدُّنْيََا خِزْيٌ و هو طرده إياهم عن الحرم، و منعهم أن يعودوا إليه وَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ عَذََابٌ عَظِيمٌ » .
📗 البرهان في تفسير القرآن ؛ هاشم بن سليمان البحراني: ج1 ؛ ص 310 - 312 .
✍️فلما حتم قضاء الله بفتح مكة و استوسقت له، أمر عليهم عتاب بن أسيد ، فلما اتصل بهم خبره، قالوا:
إن محمدا لا يزال يستخف بنا حتى ولى علينا غلاما حدث السن ابن ثماني عشرة سنة، و نحن مشايخ ذوو الأسنان، و خدام بيت الله الحرام، و جيران حرمه الآمن، و خير بقعة له على وجه الأرض.
و كتب رسول الله « صلى الله عليه وآله » لعتاب بن أسيد عهدا على[أهل]مكة، و كتب في أوله:
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى جيران بيت الله، و سكان حرم الله. أما بعد» و ذكر العهد و قرأه عتاب بن أسيد على أهل مكة.
ثم قال الإمام عليه السلام بعد ذلك: «ثم بعث رسول الله « صلى الله عليه وآله » بعشر آيات من سورة براءة مع أبي بكر بن أبي قحافة، و فيها ذكر نبذ العهود إلى الكافرين، و تحريم قرب مكة على المشركين،
و أمر أبا بكر على الحج، ليحج بمن ضمه الموسم، و يقرأ الآيات عليهم، فلما صدر عنه أبو بكر جاءه المطوق بالنور جبرئيل عليه السلام ، فقال: يا محمد، إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، و يقول:
يا محمد، إنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك، فابعث عليا ليتناول الآيات، فيكون هو الذي ينبذ العهود و يقرأ الآيات.
و قال جبرئيل: يا محمد، ما أمرك ربك بدفعها إلى علي عليه السلام و نزعها من أبي بكر سهوا و لا شكا، و لا استدراكا على نفسه غلطا، و لكن أراد أن يبين لضعفاء المسلمين أن المقام الذي يقومه أخوك علي عليه السلام لن يقومه غيره سواك-يا محمد-و إن جلت في عيون هؤلاء الضعفاء مرتبته، و عرفت عندهم منزلته.
✍️الإمام العسكري عليه السلام : قال الحسن بن علي عليه السلام : لما بعث الله محمدا « صلى الله عليه وآله » بمكة و أظهر بها دعوته، و نشر بها كلمته، و عاب أديانهم في عبادتهم الأصنام،
و أخذوه و أساءوا معاشرته، و سعوا في خراب المساجد المبنية، كانت لقوم من خيار أصحاب محمد « صلى الله عليه وآله » و شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام ،
كان بفناء الكعبة مساجد يحيون فيها ما أماته المبطلون، فسعى هؤلاء المشركون في خرابها، و أذى محمد « صلى الله عليه وآله » و سائر أصحابه، و ألجؤوه إلى الخروج من مكة نحو المدينة، التفت خلفه إليها،
فقال: الله يعلم أني أحبك، و لولا أن أهلك أخرجوني عنك لما آثرت عليك بلدا، و لا ابتغيت عنك بدلا، و إني لمغتم على مفارقتك.
فأوحى الله تعالى إليه: يا محمد، إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، و يقول: سأردك إلى هذا البلد ظافرا غانما سالما قادرا قاهرا،
و ذلك قوله تعالى: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرََادُّكَ إِلىََ مَعََادٍ يعني إلى مكة ظافرا غانما،
و أخبر بذلك رسول الله « صلى الله عليه وآله » أصحابه، فاتصل بأهل مكة، فسخروا منه.
فقال الله تعالى لرسوله « صلى الله عليه وآله » : سوف أظفرك بمكة، و أجري عليهم حكمي، و سوف أمنع من دخولها المشركين حتى لا يدخلها أحد منهم إلا خائفا، أو دخلها مستخفيا من أنه إن عثر عليه قتل.
✍️فلما انتزع علي عليه السلام الآيات من يده، لقي أبو بكر بعد ذلك رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، فقال: بأبي أنت و أمي-يا رسول الله-أنت أمرت عليا أن يأخذ هذه الآيات من يدي؟
فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : لا، و لكن العلي العظيم أمرني أن لا ينوب عني إلا من هو مني، و أما أنت فقد عوضك الله بما حملك من آياته، و كلفك من طاعاته الدرجات الرفيعة، و المراتب الشريفة،
أما إنك إن دمت على موالاتنا، و وافيتنا في عرصات القيامة، وفيا بما أخذنا به عليك من العهود و المواثيق، [فأنت]من خيار شيعتنا، و كرام أهل مودتنا، فسري بذلك عن أبي بكر» .
قال: «فمضى علي عليه السلام لأمر الله، و نبذ العهود إلى أعداء الله، و أيس المشركون من الدخول بعد عامهم ذلك إلى حرم الله، و كانوا عددا كثيرا و جما غفيرا؛ غشاه الله نوره، و كساه فيهم هيبة و جلالا، لم يجسروا معها على إظهار خلاف و لا قصد بسوء
-قال-: و ذلك قوله: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسََاجِدَ اَللََّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اِسْمُهُ .
و هي مساجد خيار المؤمنين بمكة، لما منعوهم من التعبد فيها بأن ألجؤوا رسول الله « صلى الله عليه وآله » إلى الخروج عن مكة وَ سَعىََ فِي خَرََابِهََا خراب تلك المساجد لئلا تعمر بطاعة الله، قال الله تعالى: أُولََئِكَ مََا كََانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهََا إِلاََّ خََائِفِينَ أن يدخلوا بقاع تلك المساجد في الحرم إلا خائفين من عذابه و حكمه النافذ عليهم، إن يدخلوها كافرين، بسيوفه و سياطه لَهُمْ فِي اَلدُّنْيََا خِزْيٌ و هو طرده إياهم عن الحرم، و منعهم أن يعودوا إليه وَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ عَذََابٌ عَظِيمٌ » .
📗 البرهان في تفسير القرآن ؛ هاشم بن سليمان البحراني: ج1 ؛ ص 310 - 312 .
✍️فلما حتم قضاء الله بفتح مكة و استوسقت له، أمر عليهم عتاب بن أسيد ، فلما اتصل بهم خبره، قالوا:
إن محمدا لا يزال يستخف بنا حتى ولى علينا غلاما حدث السن ابن ثماني عشرة سنة، و نحن مشايخ ذوو الأسنان، و خدام بيت الله الحرام، و جيران حرمه الآمن، و خير بقعة له على وجه الأرض.
و كتب رسول الله « صلى الله عليه وآله » لعتاب بن أسيد عهدا على[أهل]مكة، و كتب في أوله:
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى جيران بيت الله، و سكان حرم الله. أما بعد» و ذكر العهد و قرأه عتاب بن أسيد على أهل مكة.
ثم قال الإمام عليه السلام بعد ذلك: «ثم بعث رسول الله « صلى الله عليه وآله » بعشر آيات من سورة براءة مع أبي بكر بن أبي قحافة، و فيها ذكر نبذ العهود إلى الكافرين، و تحريم قرب مكة على المشركين،
و أمر أبا بكر على الحج، ليحج بمن ضمه الموسم، و يقرأ الآيات عليهم، فلما صدر عنه أبو بكر جاءه المطوق بالنور جبرئيل عليه السلام ، فقال: يا محمد، إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، و يقول:
يا محمد، إنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك، فابعث عليا ليتناول الآيات، فيكون هو الذي ينبذ العهود و يقرأ الآيات.
و قال جبرئيل: يا محمد، ما أمرك ربك بدفعها إلى علي عليه السلام و نزعها من أبي بكر سهوا و لا شكا، و لا استدراكا على نفسه غلطا، و لكن أراد أن يبين لضعفاء المسلمين أن المقام الذي يقومه أخوك علي عليه السلام لن يقومه غيره سواك-يا محمد-و إن جلت في عيون هؤلاء الضعفاء مرتبته، و عرفت عندهم منزلته.
✍️الإمام العسكري عليه السلام : قال الحسن بن علي عليه السلام : لما بعث الله محمدا « صلى الله عليه وآله » بمكة و أظهر بها دعوته، و نشر بها كلمته، و عاب أديانهم في عبادتهم الأصنام،
و أخذوه و أساءوا معاشرته، و سعوا في خراب المساجد المبنية، كانت لقوم من خيار أصحاب محمد « صلى الله عليه وآله » و شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام ،
كان بفناء الكعبة مساجد يحيون فيها ما أماته المبطلون، فسعى هؤلاء المشركون في خرابها، و أذى محمد « صلى الله عليه وآله » و سائر أصحابه، و ألجؤوه إلى الخروج من مكة نحو المدينة، التفت خلفه إليها،
فقال: الله يعلم أني أحبك، و لولا أن أهلك أخرجوني عنك لما آثرت عليك بلدا، و لا ابتغيت عنك بدلا، و إني لمغتم على مفارقتك.
فأوحى الله تعالى إليه: يا محمد، إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، و يقول: سأردك إلى هذا البلد ظافرا غانما سالما قادرا قاهرا،
و ذلك قوله تعالى: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرََادُّكَ إِلىََ مَعََادٍ يعني إلى مكة ظافرا غانما،
و أخبر بذلك رسول الله « صلى الله عليه وآله » أصحابه، فاتصل بأهل مكة، فسخروا منه.
فقال الله تعالى لرسوله « صلى الله عليه وآله » : سوف أظفرك بمكة، و أجري عليهم حكمي، و سوف أمنع من دخولها المشركين حتى لا يدخلها أحد منهم إلا خائفا، أو دخلها مستخفيا من أنه إن عثر عليه قتل.
✍️فلما انتزع علي عليه السلام الآيات من يده، لقي أبو بكر بعد ذلك رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، فقال: بأبي أنت و أمي-يا رسول الله-أنت أمرت عليا أن يأخذ هذه الآيات من يدي؟
فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : لا، و لكن العلي العظيم أمرني أن لا ينوب عني إلا من هو مني، و أما أنت فقد عوضك الله بما حملك من آياته، و كلفك من طاعاته الدرجات الرفيعة، و المراتب الشريفة،
أما إنك إن دمت على موالاتنا، و وافيتنا في عرصات القيامة، وفيا بما أخذنا به عليك من العهود و المواثيق، [فأنت]من خيار شيعتنا، و كرام أهل مودتنا، فسري بذلك عن أبي بكر» .
قال: «فمضى علي عليه السلام لأمر الله، و نبذ العهود إلى أعداء الله، و أيس المشركون من الدخول بعد عامهم ذلك إلى حرم الله، و كانوا عددا كثيرا و جما غفيرا؛ غشاه الله نوره، و كساه فيهم هيبة و جلالا، لم يجسروا معها على إظهار خلاف و لا قصد بسوء
-قال-: و ذلك قوله: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسََاجِدَ اَللََّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اِسْمُهُ .
و هي مساجد خيار المؤمنين بمكة، لما منعوهم من التعبد فيها بأن ألجؤوا رسول الله « صلى الله عليه وآله » إلى الخروج عن مكة وَ سَعىََ فِي خَرََابِهََا خراب تلك المساجد لئلا تعمر بطاعة الله، قال الله تعالى: أُولََئِكَ مََا كََانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهََا إِلاََّ خََائِفِينَ أن يدخلوا بقاع تلك المساجد في الحرم إلا خائفين من عذابه و حكمه النافذ عليهم، إن يدخلوها كافرين، بسيوفه و سياطه لَهُمْ فِي اَلدُّنْيََا خِزْيٌ و هو طرده إياهم عن الحرم، و منعهم أن يعودوا إليه وَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ عَذََابٌ عَظِيمٌ » .
📗 البرهان في تفسير القرآن ؛ هاشم بن سليمان البحراني: ج1 ؛ ص 310 - 312 .
✍️فلما حتم قضاء الله بفتح مكة و استوسقت له، أمر عليهم عتاب بن أسيد ، فلما اتصل بهم خبره، قالوا:
إن محمدا لا يزال يستخف بنا حتى ولى علينا غلاما حدث السن ابن ثماني عشرة سنة، و نحن مشايخ ذوو الأسنان، و خدام بيت الله الحرام، و جيران حرمه الآمن، و خير بقعة له على وجه الأرض.
و كتب رسول الله « صلى الله عليه وآله » لعتاب بن أسيد عهدا على[أهل]مكة، و كتب في أوله:
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى جيران بيت الله، و سكان حرم الله. أما بعد» و ذكر العهد و قرأه عتاب بن أسيد على أهل مكة.
ثم قال الإمام عليه السلام بعد ذلك: «ثم بعث رسول الله « صلى الله عليه وآله » بعشر آيات من سورة براءة مع أبي بكر بن أبي قحافة، و فيها ذكر نبذ العهود إلى الكافرين، و تحريم قرب مكة على المشركين،
و أمر أبا بكر على الحج، ليحج بمن ضمه الموسم، و يقرأ الآيات عليهم، فلما صدر عنه أبو بكر جاءه المطوق بالنور جبرئيل عليه السلام ، فقال: يا محمد، إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، و يقول:
يا محمد، إنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك، فابعث عليا ليتناول الآيات، فيكون هو الذي ينبذ العهود و يقرأ الآيات.
و قال جبرئيل: يا محمد، ما أمرك ربك بدفعها إلى علي عليه السلام و نزعها من أبي بكر سهوا و لا شكا، و لا استدراكا على نفسه غلطا، و لكن أراد أن يبين لضعفاء المسلمين أن المقام الذي يقومه أخوك علي عليه السلام لن يقومه غيره سواك-يا محمد-و إن جلت في عيون هؤلاء الضعفاء مرتبته، و عرفت عندهم منزلته.
✍️الإمام العسكري عليه السلام : قال الحسن بن علي عليه السلام : لما بعث الله محمدا « صلى الله عليه وآله » بمكة و أظهر بها دعوته، و نشر بها كلمته، و عاب أديانهم في عبادتهم الأصنام،
و أخذوه و أساءوا معاشرته، و سعوا في خراب المساجد المبنية، كانت لقوم من خيار أصحاب محمد « صلى الله عليه وآله » و شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام ،
كان بفناء الكعبة مساجد يحيون فيها ما أماته المبطلون، فسعى هؤلاء المشركون في خرابها، و أذى محمد « صلى الله عليه وآله » و سائر أصحابه، و ألجؤوه إلى الخروج من مكة نحو المدينة، التفت خلفه إليها،
فقال: الله يعلم أني أحبك، و لولا أن أهلك أخرجوني عنك لما آثرت عليك بلدا، و لا ابتغيت عنك بدلا، و إني لمغتم على مفارقتك.
فأوحى الله تعالى إليه: يا محمد، إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، و يقول: سأردك إلى هذا البلد ظافرا غانما سالما قادرا قاهرا،
و ذلك قوله تعالى: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرََادُّكَ إِلىََ مَعََادٍ يعني إلى مكة ظافرا غانما،
و أخبر بذلك رسول الله « صلى الله عليه وآله » أصحابه، فاتصل بأهل مكة، فسخروا منه.
فقال الله تعالى لرسوله « صلى الله عليه وآله » : سوف أظفرك بمكة، و أجري عليهم حكمي، و سوف أمنع من دخولها المشركين حتى لا يدخلها أحد منهم إلا خائفا، أو دخلها مستخفيا من أنه إن عثر عليه قتل.
✍️فلما انتزع علي عليه السلام الآيات من يده، لقي أبو بكر بعد ذلك رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، فقال: بأبي أنت و أمي-يا رسول الله-أنت أمرت عليا أن يأخذ هذه الآيات من يدي؟
فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : لا، و لكن العلي العظيم أمرني أن لا ينوب عني إلا من هو مني، و أما أنت فقد عوضك الله بما حملك من آياته، و كلفك من طاعاته الدرجات الرفيعة، و المراتب الشريفة،
أما إنك إن دمت على موالاتنا، و وافيتنا في عرصات القيامة، وفيا بما أخذنا به عليك من العهود و المواثيق، [فأنت]من خيار شيعتنا، و كرام أهل مودتنا، فسري بذلك عن أبي بكر» .
قال: «فمضى علي عليه السلام لأمر الله، و نبذ العهود إلى أعداء الله، و أيس المشركون من الدخول بعد عامهم ذلك إلى حرم الله، و كانوا عددا كثيرا و جما غفيرا؛ غشاه الله نوره، و كساه فيهم هيبة و جلالا، لم يجسروا معها على إظهار خلاف و لا قصد بسوء
-قال-: و ذلك قوله: وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسََاجِدَ اَللََّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اِسْمُهُ .
و هي مساجد خيار المؤمنين بمكة، لما منعوهم من التعبد فيها بأن ألجؤوا رسول الله « صلى الله عليه وآله » إلى الخروج عن مكة وَ سَعىََ فِي خَرََابِهََا خراب تلك المساجد لئلا تعمر بطاعة الله، قال الله تعالى: أُولََئِكَ مََا كََانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهََا إِلاََّ خََائِفِينَ أن يدخلوا بقاع تلك المساجد في الحرم إلا خائفين من عذابه و حكمه النافذ عليهم، إن يدخلوها كافرين، بسيوفه و سياطه لَهُمْ فِي اَلدُّنْيََا خِزْيٌ و هو طرده إياهم عن الحرم، و منعهم أن يعودوا إليه وَ لَهُمْ فِي اَلْآخِرَةِ عَذََابٌ عَظِيمٌ » .
📗 البرهان في تفسير القرآن ؛ هاشم بن سليمان البحراني: ج1 ؛ ص 310 - 312 .
✍️فلما حتم قضاء الله بفتح مكة و استوسقت له، أمر عليهم عتاب بن أسيد ، فلما اتصل بهم خبره، قالوا:
إن محمدا لا يزال يستخف بنا حتى ولى علينا غلاما حدث السن ابن ثماني عشرة سنة، و نحن مشايخ ذوو الأسنان، و خدام بيت الله الحرام، و جيران حرمه الآمن، و خير بقعة له على وجه الأرض.
و كتب رسول الله « صلى الله عليه وآله » لعتاب بن أسيد عهدا على[أهل]مكة، و كتب في أوله:
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى جيران بيت الله، و سكان حرم الله. أما بعد» و ذكر العهد و قرأه عتاب بن أسيد على أهل مكة.
ثم قال الإمام عليه السلام بعد ذلك: «ثم بعث رسول الله « صلى الله عليه وآله » بعشر آيات من سورة براءة مع أبي بكر بن أبي قحافة، و فيها ذكر نبذ العهود إلى الكافرين، و تحريم قرب مكة على المشركين،
و أمر أبا بكر على الحج، ليحج بمن ضمه الموسم، و يقرأ الآيات عليهم، فلما صدر عنه أبو بكر جاءه المطوق بالنور جبرئيل عليه السلام ، فقال: يا محمد، إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، و يقول:
يا محمد، إنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك، فابعث عليا ليتناول الآيات، فيكون هو الذي ينبذ العهود و يقرأ الآيات.
و قال جبرئيل: يا محمد، ما أمرك ربك بدفعها إلى علي عليه السلام و نزعها من أبي بكر سهوا و لا شكا، و لا استدراكا على نفسه غلطا، و لكن أراد أن يبين لضعفاء المسلمين أن المقام الذي يقومه أخوك علي عليه السلام لن يقومه غيره سواك-يا محمد-و إن جلت في عيون هؤلاء الضعفاء مرتبته، و عرفت عندهم منزلته.
✍️الإمام العسكري عليه السلام : قال الحسن بن علي عليه السلام : لما بعث الله محمدا « صلى الله عليه وآله » بمكة و أظهر بها دعوته، و نشر بها كلمته، و عاب أديانهم في عبادتهم الأصنام،
و أخذوه و أساءوا معاشرته، و سعوا في خراب المساجد المبنية، كانت لقوم من خيار أصحاب محمد « صلى الله عليه وآله » و شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام ،
كان بفناء الكعبة مساجد يحيون فيها ما أماته المبطلون، فسعى هؤلاء المشركون في خرابها، و أذى محمد « صلى الله عليه وآله » و سائر أصحابه، و ألجؤوه إلى الخروج من مكة نحو المدينة، التفت خلفه إليها،
فقال: الله يعلم أني أحبك، و لولا أن أهلك أخرجوني عنك لما آثرت عليك بلدا، و لا ابتغيت عنك بدلا، و إني لمغتم على مفارقتك.
فأوحى الله تعالى إليه: يا محمد، إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، و يقول: سأردك إلى هذا البلد ظافرا غانما سالما قادرا قاهرا،
و ذلك قوله تعالى: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرََادُّكَ إِلىََ مَعََادٍ يعني إلى مكة ظافرا غانما،
و أخبر بذلك رسول الله « صلى الله عليه وآله » أصحابه، فاتصل بأهل مكة، فسخروا منه.
فقال الله تعالى لرسوله « صلى الله عليه وآله » : سوف أظفرك بمكة، و أجري عليهم حكمي، و سوف أمنع من دخولها المشركين حتى لا يدخلها أحد منهم إلا خائفا، أو دخلها مستخفيا من أنه إن عثر عليه قتل.