♦️ أنتم تطلبون اللّٰه فاسعوا وراء ما تطلبونه.
♦️ إنّ فطرتكم متوجهة إلى اللّٰه ، لكنّكم غير ملتفتين لذلك.
♦️إن فطرة الجميع متوجهة إلى اللّٰه.
♦️ هيئوا أنفسكم في شهر رمضان هذا، وفي كل شهر من أشهر رمضان، في هذا اليوم الأخير، فرضًا، الذي هو آخر شهر شعبان ـ لعلّكم تتهيئون ونهيئ أنفسنا أكثر للدخول في شهر ضيافة اللّٰه.
♦️ ندخل في ضيافة اللّٰه إن شاء اللّٰه، بنفس سليمة وبنور هداية اللّٰه تبارك وتعالى، في هذا الشهر العزيز المعظم ونحدث فرقًا (في أنفسنا).
♦️ هذا الشهر يختلف بالنسبة لنا عن باقي الشهور، يجب أن نسعى لإدراك ليلة القدر إن شاء اللّٰه ، فمن بركات ليلة القدر، التي تنزل فيها القرآن، تتنزل جميع سعادات العالم، ومن هذه الجهة فإنّ هذه الليلة هي أعلى وأرقى من جميع ليالي العالم، يمكننا إدراك ذلك، فلندركه.
♦️ إن شاء اللّٰه يوفقكم اللّٰه جميعًا للدخول في ضيافة الله بسعادة وسلام، وأن نستفيض جميعًا من تلك الموائد الإلهية التي هي القرآن والأدعية، وأن نرد ليلة القدر بروح نقية سالمة ونوفق لإدراكها، {سلام هي حتى مطلع الفجر}.
📚 #صحيفة_الإمام✍ #الإمام_الخميني