📚 عن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
🍃 ((لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 وفي رواية لمسلم: ((لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح)). في هذا الحديث: محبة الله تعالى لتوبة عبده حين يتوب إليه، وأنه يفرح بذلك فرحا شديدا يليق بجلاله. وفيه: أن ما قاله الإنسان في حال دهشته وذهوله لا يؤاخذ به.
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)).
🌹 رواه مسلم. 🌹
🍂 أي: كفاه ذلك كذبا، فإنه قد استكثر منه. قال النووي: ومعنى الحديث والآثار المذكورة في الباب: الزجر عن التحدث بكل ما سمع، فإنه يسمع الصدق والكذب، فإن حدث بكل ما سمع فقد كذب لإخباره بما لم يكن. ومذهب أهل الحق: الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه، ولا يشترط فيه العمد، لكن التعمد شرط للإثم.
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)).
🌹 رواه مسلم. 🌹
🍂 أي: كفاه ذلك كذبا، فإنه قد استكثر منه. قال النووي: ومعنى الحديث والآثار المذكورة في الباب: الزجر عن التحدث بكل ما سمع، فإنه يسمع الصدق والكذب، فإن حدث بكل ما سمع فقد كذب لإخباره بما لم يكن. ومذهب أهل الحق: الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه، ولا يشترط فيه العمد، لكن التعمد شرط للإثم.
📚 عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد، لم يضره)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 قوله: ((لم يضره)). في رواية: ((لم يضره الشيطان أبدا))، أي: لم يسلط عليه لأجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العباد الذين قال الله فيهم: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} [الإسراء: 65]. وقد قال الله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد} [الإسراء: 64]. قال مجاهد: إن الذي يجامع ولا يسمي، يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه.
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
🍃 ((جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه)).
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
🍃 ((جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه)).
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
🍃 ((جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه)).
📚 عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد، لم يضره)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 قوله: ((لم يضره)). في رواية: ((لم يضره الشيطان أبدا))، أي: لم يسلط عليه لأجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العباد الذين قال الله فيهم: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} [الإسراء: 65]. وقد قال الله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد} [الإسراء: 64]. قال مجاهد: إن الذي يجامع ولا يسمي، يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه.
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
🍃 ((جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه)).
📚 عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد، لم يضره)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 قوله: ((لم يضره)). في رواية: ((لم يضره الشيطان أبدا))، أي: لم يسلط عليه لأجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العباد الذين قال الله فيهم: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} [الإسراء: 65]. وقد قال الله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد} [الإسراء: 64]. قال مجاهد: إن الذي يجامع ولا يسمي، يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه.