شاهدوا جماعات الإجرام الجولاني كيف تقوم بذبح طفل بسوريا. هم زخرفوا أقوالهم وخدعوا الكثيرين لدرجة أنهم احتفلوا بهم فقالوا محررين ولكنهم جاءوا مجرمين قالوا أنهم ثائرين ولكنهم مجرد عصابات سفاحة متخصصة بالذبح والقتل والسحل والاغتصابات، غير هذا فهم مفلسون من كل ما يمد للإسلام من صلة، والتكبيرات هي مجرد سلسلة من سلسلة عملية تشويه الإسلام واستحمار العقول التي تظن إن هذا الإجرام من الدين الإسلامي، عصابات داعشية جاءت لتنفيذ مخطط إسرائيلي أمريكي مثله مثل العراق وغيرها من البلدان التي استهدفوها بذراع داعش الذي يتم تحريكه في الوقت المناسب ويصبغوه بصبغة دينية قذرة برائحة طائفية ومذهبية نتنة لا يغتر ولا ينخدع بها إلا من هو نتن ساقط ومفلس من كل القيم الإنسانية ناهيك عن الدينية والعقائدية. وهذه مسرحيات الجولاني يريدون تنفيذها في اليمن بصبغة مناسبة على يد المرتزقة من حزب الأوساخ (الإصلاح) وحمير عفاش، تأملوا دناءتهم وهم مستعدين يسيل دم الشعب اليمني في الطرقات عشان كراسيهم وأموال ارتزاقهم، وقمة القذارة حين يحاولوا صد الشعب عن نصرة الشعب الفلسطيني، لكن كل هذه المساعي هي أحلام مستحيلة التحقق في اليمن وهم مجربين. ريهام البهشلي