"بينما أنتظرُ فرَجك، أحمدُكَ على السَّكينةِ الَّتي تُنزِلُها عليّ، جئتُ الدُّنيا لأُمتَحَن، ورضيتُ منكَ بذلك، لكن سبحانك، هبنيَ صبرًا على ما لم أُحِط به خبْرا"💗
أن تُتِمَّ ما بدأت، وتُنجز ما خَطَوت، وتُكمل ما خَطَّطتَ له! لا تكن مبتورًا، منقوصًا، أشتاتًا هنا وهناك، في الطّريق ستختلف الرّؤىٰ، ستتغيّر الأحداث، قد تَترُك أمرًا وتأخذ آخر، لا تنسَ؛ بعضُ التَّرك إتمام، لكن أدرِك متى تترك، ومتى تُمسك، متى تُكمل ومتى تقف».
تذهب لخطبةِ فتاة علىٰ سُنَّة الله ورسُوله، ومعكَ أقربُ الناس إليك في العائلة أبوك، وأمك، وأخوك، فتدخل إلىٰ بيتٍ غريب فتُستقبَل استقبال الرجال وتدخل من الباب مُعزَّزًا مُكرَّمًا.
تدخل وتجلس في صدر البيت و في أحسن مجلس فيُقدَّم لك أشهىٰ وأغلىٰ المأكولات والمشروبات، والكل يتباسط معكَ في الحديث بوقارٍ و احترام.
ثمَّ تأتي لحظة مُقابلة العروس = الكُل يسمح لكَ برؤية الفتاة- الرؤية الشرعية- تراها و تُحدِّثُها أمام الجميع، أبوها، وأُمها وأخوتها، هل تعلم لماذا؟ لأنَّك الصِّهر و حامي العرض والظَهر، لأنَّك رجل! قصدتَ الحلال وأرضيتَ الله، ثمَّ شهد لكَ الجميع بذلك.