من رحمات الله عز وچل أن يفتح عليك سبيل له ولدينه،
ومن مكدرات الشيطان :
- التحريش بينهم
- انحراف البوصلة
- المبالغة في الوسيلة
- الانتصار للنفس
- الكمال الوهمي
- العُجب / انعدام الثقة
والحل؟!
أول شيء يجب أن يعيه الإنسان هو ..
أن استعماله ورزقه بالعمل بدينه ولدينه هي نعمة كبيرة، توجب الحمد والثناء عليه سبحانه وتعالى، مع إدراك عظم المسؤولية التي وُضِع فيها،
ثم يرى نفسه وافتقار أدواته بدون معية الله سبحانه وتعالى، ويرى صِغر اجتهاده بدون توفيق الله عز وچل، فيعطي لنفسه حجمها في هذه الدنيا،
ثم ينظر حوله! لاحتياج أمته!
فتضيع مع هذه النظرة القيل والقال،
ونزعة الانتصار للنفس!
فهناك ما هو أكبر!
وهناك ما هو أهم!
هناك دين الله! وكلمة الله! ودعوة لله ..
فيظل مُستحضرًا لوجهته،
غير متناحٍ عن بوصلته،
يميز غايته الكبرى،
ويعدد الوسائل ليتحكم بها وليس لتتحكم فيه ..
فإن قدّر الله ووسيلة أُغلقت أبوابها!
فهناك وسائل أخرى يا عبد الله!
لا تقف!
ثم أن الأمة لن تنتظرك حتى تتحقق أحلامك!
وتأتيك الظروف تلبيةً لرغباتك!
إن لم تنتهز فرصتك ..
سيتم استبدالك.