يقول عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على أسوار مدينة القدس : "
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام" .. بعدما رفض أهل القدس فتح أبوابها إلا لرجل صفته كذا وكذا، فأرسل عبيدة بن الجراح رضي الله عنه -قائد الجند على أسوار القدس -إلى عمر بن الخطاب يقول : "يا أمير المؤمنين، إن هنا بلد ادخرها الله لك"!.
وعندما وصل عمر -رضي الله عنه- على أشراف المدينة
كان يظهر عليه أثر طين من السفر، قابله أبو عبيدة -رضي الله عنه- وقال له : "ما كنت أحب أن يستشرفوك وأنت على هذه الهيئة"! .. فكان رد عمر -رضي الله عنه- مقولته تلك : "نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام، مهما طلبنا العِزة في غيره، أذلنا الله"!.
واليوم!
القرآن بين أيدينا .. مثلهم!
نشاهد أحداثًا استثنائية في قوم
أعزهم الله بالإسلام ..
ومع ذلك!
ما زالت هناك جاهلية كأمة مسلمة!
و #السؤال!
كيف استطاع الصحابة حمل الراية من بعد النبي ﷺ وهزيمة أكبر مملكتين وهما فارس والروم؟!
وما كان ينوه عنه سيدنا عمر عندما قال هذه المقولة!