وهنا مقطع آخر من سلسلة #متن_المنهاج_من_ميراث_النبوة، يوضح فيه الشيخ وجوه شرف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كمسؤولية ‎"فردية" تجاه ‎"العامة"، للنجاة من العذاب العام! فهذه دعوة مكثفة لتصحيح مفهوم الدعوة إلى الله، وللخروج عن دائرة "الألقاب" و"المسميات" .. فالعبودية لله ليست مقتصرة فقط على العبادات الذاتية! فهذا جزء! #يكتمل بالمسؤولية تجاه الإسلام! والمسلمين! وحقيقةً هذا يحتاج أولًا إلى : التحرر من عنق زجاجة "الحياة المادية" .. تلك التي أوقعتنا في حبالها، حتى أصبحنا في مختلف وظائفنا، وبمختلف شهاداتنا، وبمختلف تعليمنا، تحت عبودية ‎#المادة! ولا ندري! متناسيين بذلك ‎"واجبنا الأساسي" كأفراد مسلمة! في تحقيق كينونة ‎#المجتمع_المسلم! فلا نتكلم هنا عن "العالم" وهو المتخصص في أحد أبواب الشريعة، وهو من يدقق في المسائل الاجتهادية وغيره، فهذا فرض كفاية! فإذا كان موجود يسقط عن الباقي! وله حديث آخر .. وإنما نتكلم هنا عن "الداع" وهو أنا وأنت وكل مسلم! تتفاوت أبواب دعوتنا حسب درجات شروعنا في طلب العلم والتبحر فيه .. مُقلدين فيما تعلمناه، متبنيين قول ‎#الإجماع! ولنا تفصيل آخر فيه بمشيئة الله تعالى .. فالله يسدد ويعين ..