في هذا المقطع للشيخ #أحمد_السيد من سلسلة #التجارب_الإصلاحية: معالم
العملية التكوينية لدى المُصلِح، وقصدت إفراده لتدقيق بعض التفاصيل في مُجمل العملية الإصلاحية من :
١-
صناعة المُصلِح والتي تتمثل في طلب العِلم، سواء بشكل فردي أو جماعي، تحت سياق واقعي أو عبر البرامج الإلكترونية، ولكن في جميع الأحوال مشروط هذا العِلم بشرطين : أن يكون
«صحيحًا» في ذاته، وأن يكون «
مُثمرًا»، وهو ما له علاقة مباشرة بالنقطة التالية ..
٢-
ملأ الثغور والذي يتمثل في «
العمل» بقدر ما تحصله الفرد من العِلم، وهنا نقطتين أساسيتين :
- أن الدعوة هي واجب
«إلزامي» على كل مُسلم، وغير متروكة للتفضيلات الذاتية، ويمكن أن يتغير شكل الدعوة، ولكن تظل واجبًا حتى لو كانت بتبليغ آية.
- أن يلتزم المُصلح بما فقه، فلا يدخل في سياق يكون مدخله إلى النار، فيميز متى يتكلم ومتى يقف.
٣-
الجاهزية وتتمثل في
«الخبرة» و
«التجربة»، ولا يأتي هذا إلّا بعد انخراط الفرد داخل السياقات المختلفة، فتنكشف له صفاته الخاصة، ويتغيى الوسائل التي تمكنه من الثغر المناسب له.
٤-
استثمار الفرص والذي يحتاج إلى
«التبصر» في الواقع، والذي يحتاج إلى «
الهداية»! ثم تمثيلها ضمن
«منهجية صحيحة»