محبي ال الشيرازي في لبنان

#المجدد_الشيرازي_الكبير
Channel
Logo of the Telegram channel محبي ال الشيرازي في لبنان
@AlShirazziChaneLibanonPromote
1.2K
subscribers
7.44K
photos
742
videos
5.43K
links
#♦️ 24 شعبان المعظّم الذكرى السنوية لرحيل المجدّد الشيرازي الكبير قدّس سرّه الشريف

سماحة المرجع الشيرازي دام ظله: الرابع والعشرون من شهر شعبان المعظّم هو ذكرى رحيل المجدّد الكبير آية الله العظمى السيّد محمد حسن الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف، الذي كان بزمانه زعيم المرجعية الشيعية بلا منازع وأركع الاستعمار البريطاني بفتواه المشهورة الداعية إلى تحريم التبغ.


#المرجع_الشيرازي
#المرجعية
#المجدد_الشيرازي_الكبير
#فتوى_الشيعة_مناسبات_علماء_التشيع
#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
https://t.center/AlShirazziChaneLibanon
🌷 ٢٤ شعبان المعظّم ذكرى رحيل المجدّد الشيرازي الكبير قدّس سرّه

يستذكر المسلمون في الرابع والعشرين من شهر شعبان المعظم ذكرى رحيل المجدّد الشيرازي الكبير الملقب بالشيرازي الأول، آية الله العظمى المجدّد محمد حسن الشيرازي قدّس سرّه.
لقد تسالم المؤرّخون على وصف الإمام المجدّد الشيرازي الكبير آية الله العظمى السيد محمد حسن الشيرازي قدّس سرّه، بأنّه إماماً عالماً فقيهاً ماهراً محقّقاً، رئيساً دينياً عامّاً وورعاً نقياً، ثاقب الفكر، بعيد النظر، مصيب الرأي، صائب الفراسة، يوقّر الكبير ويحنو على الصغير، ويرفق بالضعيف، اُعجوبة في أحاديثه وسعة مادته وجودة قريحته.
أرتبط اسم المجدد الشيرازي ب(حوزة سامراء) وثورة التنباك (التبغ) في إيران، لأسباب ما زالت موضوع اختلاف حيث استوطن الشيرازي سامراء التي ذهب إليها زائرا، واخذ تلامذته يتبعونه إلى هناك تدريجيا، ثم انضم اليه افراد عائلته، وصار ينفق الأموال الطائلة في سامراء وكسب قلوب شيوخ العشائر في المدينة، وقد شيد أكبر مدرسة دينية في العراق تعرف باسم (مدرسة الميرزا) كما بنى سوقا كبيرا ودورا، وصارت مظاهر التشيع تظهر في المدينة التي هي مدينة سنية بالكامل.
كان قدّس سرّه، يقيم مراسيم التطبير في بيته ويدفع اثمان كفن المطبّرين، كما انتشر الضرب بالسلاسل على عادة الشيعة في عاشوراء، وكان الشيرازي يخطّط لهجرة شيعية كبرى إلى سامراء من إيران والنجف وكربلاء لوضع اليد تدريجيا على المدينة وتحويلها إلى مدينة شيعية فيها حوزة علمية ووجود بشري شيعي كثيف.
شكى الشيخ محمد سعيد النقشبندي – من شيوخ سامراء - إلى والي بغداد حسن باشا من الفتنة الكبرى التي سوف تنشأ من تغيير طابع المدينة، فأبرق الوالي حسن باشا إلى السلطان عبد الحميد بالخطر الذي يهدد سامراء لكن السلطان الذي لم يشأ الدخول في أزمة مع إيران، أكتفى بالتوجيه ببناء مدرستين سنيتين في المدينة، لكن الشيرازي واصحابه بقوا تحت الملاحظة والرقابة سواء من العثمانيين أو من علماء سامراء.

#المرجعية_المرجع_الشيرازي
#المجدد_الشيرازي_الكبير
#القناة_الرسمية_لمكتب_المرجع_السيد_صادق_الشيرازي_في_بيروت

للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
https://t.center/alshirazzilib
الاحتياطات غير المبرّرة

 إنّ العلماء الأعلام كالمرحوم الشيخ والميرزا #المجدد_الشيرازي الكبير (صاحب ثورة التبغ) والميرزا محمّد تقي الشيرازي (صاحب ثورة العشرين) والسيد إسماعيل الصدر قدّس الله سرّهم الشريف وباقي العلماء إلى زمان صاحب العروة، كانوا يحتاطون كثيراً كما هو موجود في رسائلهم. ففي مسألة تطهير الثياب المتنجّسة بالماء مثلاً كانوا يقولون (والأحوط عصرها) إلاَّ السيد اليزدي حيث قال بعدم لزوم ذلك.
وأردف سماحته: كان ابن عمّ والدي قدّس سرّه الميرزا أبو القاسم الشيرازي يحضر درس الآخوند ودرس السيد محمد كاظم اليزدي ودرس الميرزا محمّد تقي الشيرازي قدّست أسرارهم، وكان هو من العلماء، ونشأ من صغره بين العلماء أصحاب الاحتياط.
ذات مرّة دخل السيد أبو القاسم إلى الحمام وكان السيد اليزدي هناك فرآه قد دخل الخزينة (خزّان الماء).
علماً أن علماء ذلك الزمان كان من عادتهم ومن باب الاحتياط أن يكرّروا دخولهم الخزينة وعند خروجهم منها كانوا يغسلون الإزار في الماء ويعصرونه مرّتين وعند خروجهم من الحمام كانوا أيضاً يغسلون أرجلهم في الحوض الموجود عند باب الخروج. فشاهد السيد أبو القاسم أنّ السيد اليزدي لم يكرّر دخوله الخزينة وجلس على المدرج الموجود فيها ولم يعصر الإزار ولم يغسل رجله في ماء الحوض عند خروجه من الحمام. فتعجّب كثيراً وتبع السيد اليزدي وسأله: سيدنا إنكم لم تعدّدوا (ويقصد لم تكرّر دخول الخزينة) ولم تعصروا الإزار وجلستم على درج الخزينة ؟
فأجابه السيد اليزدي بلهجة أهالي يزد: لأنه يجرّنا إلى الكفر.
فالسيد اليزدي كان له دور مهم في التقليل من الاحتياطات غير المبرّرة، وأفسح المجال للفقهاء من بعده كي يتجرّأوا على الفتيا بدل قولهم بالاحتياط.

#المرجع_الشيرازي

للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
https://t.center/alshirazzilib
🌻 بمناسبة ذكرى رحيله في 24 شعبان المعظّم

من نشاطات المجدّد الشيرازي الكبير
1 - عمران سامراء
بعد إقامة الميرزا في سامراء نعمت بالأمن والهدوء وقد أشار إلى ذلك كل من المرحوم الجزائري في الأنوار النعمانية والمحدث الميرزا محمد حسين النوري في كشف الأستار من خلال ما حكوه و بيّنوه، وقد استرجعت سامراء مكانتها بعد هجرة الميرزا إليها وصارت مركزا مهما لطلب العلم حيث تجمّع كبار العلماء فيها وأخذ هذا الأمر يتسع يوما بعد يوم حتى وفاة الميرزا.
ومن إنجازات الميرزا في سامراء: بناء أكبر مدرسة للشيعة في العراق و بناء جسر على شط سامراء و بناء الحمّامات وتعمير و تزيين حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام ووضع ساعة فوق باب القبلة وبناء سوق كبير و بناء حسينية بناء بيوت لفقراء سامراء والمناطق المجاورة.
2 - إطفاء نار الفتنة في سامراء
قام الميرزا الشيرازي - بتدبيره وسعيه- بإخماد الفتنة التي كانت قائمة بين أهالي سامراء و المناطق المجاورة لها والحاصلة بتحريك عدد ممن كان الحكم بأيديهم وعملائهم الذين سعوا في الإيقاع بين المسلمين وإثارة الفتن والتفرقة بين الشيعة والسنة وقد أثنى الجميع على الميرزا.
3 - تحريم التبغ مما أدى لقيام ثورة التنباك الشهيرة وذلك بسبب هذه الفتوى الشهيرة.

#المرجعية_المرجع_الشيرازي
#المجدد_الشيرازي_الكبير
#فتوى_الشيعة_مناسبات_علماء_التشيع

للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://t.center/alshirazzilib