🌴 يعفو عمن أراد قتله!
روى الشيخ الكليني قدّس سرّه في (الكافي) عن الإمام الباقر صلوات الله عليه أنّه قال: «إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أُتي باليهودية التي سمّت الشاة للنبي صلى الله عليه وآله فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟
فقالت: قلت: إن كان نبيّاً لم يضره، وإن كان ملكاً أرحت الناس منه.
قال صلى الله عليه وآله: فعفا رسول الله صلى الله عليه وآله عنها».
أترى أي ملك، أو رئيس يعفو عن شخص أقدم على مثل هذا الجرم؟
هل تجد لهذه القصة في غير الأنبياء والأولياء عليهم السلام مثيلاً؟
كلا..
ثم كلا..
إنّها النبوّة.
إنّها الارتباط الوثيق بالخالق.
إنّه العفو الذي بلغ منتهاه.
وبالتالي: إنّه الإسلام، جامع كل الفضائل والخصال الحميدة في أقصى أقصاها..
وأي رئيس إسلامي يكون على خط رسول الله صلى الله عليه وآله فسوف يكون هكذا.
وأمثلة العفو من رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرة.. وكثيرة جدّاً، وإحصاؤها يستدعي مجلّداً خاصّاً.
🔹من كتاب: السياسية من واقع الإسلام
لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
#الاسلام#رسول_الله#المرجع_الشيرازي#السياسة#العفو#الحكومة#الاغتيال#الارهاب#للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام https://t.center/AlShirazziChaneLibanon